قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الخميس، إن هناك نضوجا سياسيا وظروفا مواتية للتقدم في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأكد كوهين لصحيفة يديعوت أحرونوت أن تحديد موعد دقيق لإتمامها لا يزال أمرا معقدا وصعب التقدير.

وأوضح أن نافذة فرص تشكلت بعد الحرب مع إيران، مشيرا إلى وجود ضغوط تمارسها الولايات المتحدة.

وأشار إلى أنه من واقع خبرته الشخصية، لا يزال من الصعب تحديد توقيت دقيق لإتمام صفقة تبادل الأسرى.

وعند سؤاله عن معارضة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لصفقة تبادل الأسرى المرتقبة، اعتبر كوهين أنه 'من المحتمل أن تكون هذه المعارضة مناورة تستهدف قاعدته الانتخابية'.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن إسرائيل وافقت على 'الشروط اللازمة لإتمام' وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما في غزة، تُبذل خلاله جهود لإنهاء الحرب، فيما أكدت حماس جديتها للتعامل مع المقترح وأن الوسطاء يبذلون جهودا كبيرة لتقريب وجهات النظر بين الحركة وإسرائيل.

وقد دعا الرئيس الأميركي حماس إلى قبول المقترح، محذرا من أن 'الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا'، على حد تعبيره.

وتُقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.