دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة نصًا يدعم إعلانًا تاريخيًا بشأن قيام دولة فلسطين المستقلة، في خطوة رفضها المندوب الإسرائيلي واعتبرها 'عرضًا مُدبّرًا لجذب الانتباه'.

وجاء القرار بعنوان 'إقرار إعلان نيويورك حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين' كأول نتيجة رئيسية للدورة الثمانين للجمعية العامة، حيث تم اعتماده بأغلبية 142 صوتًا مقابل 10 أصوات معارضة (من بينها إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والمجر)، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت. ويدعم القرار الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن القضية الفلسطينية وحل الدولتين، الذي انعقد بين 28 و30 يوليو/تموز.

ويأتي التصويت قبل قمة أممية مقررة في نيويورك في 22 سبتمبر/أيلول، برعاية السعودية وفرنسا، حيث تعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.

وقد تزايدت في السنوات الأخيرة أعداد الدول المؤيدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ انضمت أكثر من 145 دولة إلى هذا التوجه. وكانت غالبية الدول قد اعترفت بدولة فلسطين عام 1988 عقب إعلان المجلس الوطني الفلسطيني، وتبعتها دول أخرى في التسعينيات وبداية الألفية الجديدة.

وفي ربيع 2024، خطت عدة دول أوروبية وكاريبية خطوة إضافية، من بينها أيرلندا وإسبانيا والنرويج وبربادوس وجامايكا، حيث أعلن رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس آنذاك دعوته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى 'الاستماع لصوت العالم ووقف الكارثة الإنسانية في غزة'.

كما أعلنت دول كأستراليا وبلجيكا وكندا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات سبتمبر، بينما ربطت المملكة المتحدة اعترافها المحتمل بشروط، أبرزها التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة.