#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

في خطوة مبتكرة لمواجهة تصاعد حرائق الغابات عالميًا، طوّر فريق من خريجي هندسة التصميم في لندن جهازًا صغيرًا ورخيصًا يُعرف باسم Pyri، قادر على كشف الحرائق مبكرًا وتنبيه السلطات قبل تفاقمها. يتميّز الجهاز بحجمه الصغير المشابه لثمرة صنوبر ووزنه الخفيف (150 غرامًا)، ما يسمح بنشره في المساحات الواسعة أو الوعرة.

يتفاعل الجهاز مع حرارة الحريق، حيث تذيب الحرارة مادة داخلية تُطلق إشارة إنذار منخفضة التردد، دون الحاجة إلى بطاريات ليثيوم أو مواد سامة. وتم تصميمه من مكونات عضوية مثل الشمع والفحم، ليكون صديقًا للبيئة ويمكن تركه لسنوات دون صيانة.

المشروع انطلق كفكرة جامعية، وبدأ مؤسسو شركة Pyri في تطويره تجاريًا، آملين في إطلاقه رسميًا عام 2027. ويعمل الفريق على دمج الذكاء الاصطناعي لتحليل الإشارات وتقييم احتمالات نشوب حريق فعلي بناءً على بيانات الطقس والأقمار الصناعية.

وقالت كارينا جونادي، الشريكة المؤسسة: 'إذا استطعنا اكتشاف الحريق في بدايته، يمكن إنقاذ الأرواح والطبيعة وتقليل الدمار'.

يأتي هذا الابتكار في وقت باتت فيه حرائق الغابات أكثر حدة وتكرارًا بسبب تغير المناخ، وسط توقعات أممية بزيادة بنسبة 30% في هذه الحرائق بحلول 2050، و50% بحلول نهاية القرن.

وتخطط الشركة لتقديم الجهاز ضمن نموذج اشتراك بحسب الكيلومتر، بتكلفة تقل بنسبة 50% عن أقرب البدائل المتاحة حاليًا.