نيويورك-سبأ:

حذر عاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة اليوم السبت من أن الأعمال العدائية اليومية، وتفاقم نقص الوقود، والنزوح واليأس، تعتبر بمثابة تطبيع للحرمان الجماعي لسكان غزة والتي ستصبح مع مرور الوقت أمرا طبيعيا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن 'إسرائيل' أصدرت أمرًا آخر بالنزوح، هذه المرة لأجزاء من شمال غزة ، مشيرا الى أن هناك تقارير مقلقة للغاية عن أطفال وبالغين يعانون من سوء التغذية في المستشفيات مع قلة الموارد لعلاجهم.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أزمة الطاقة مستمرة في التفاقم على الرغم من استئناف واردات الوقود المحدودة، وقد أجبرنفاده إغلاق المزيد من آبار المياه، خاصة في دير البلح.

وأضاف المكتب أن خدمات صحية محددة مثل غسيل الكلى قد تم تقليصها أو إغلاقها، وسنضطر الى إنهاء خدمات أخرى أيضًا بسبب نقص الوقود، بينما يجري تخصيص الوقود المتاح المحدود بشكل أساسي لخدمات الصحة والمياه والاتصالات، بالإضافة إلى تشغيل المركبات.

ولفت المكتب الى أن حركة المساعدات الإنسانية داخل غزة لا تزال مقيدة، حيث تم تسهيل 7 فقط من 13 محاولة لتنسيق حركة عمال الإغاثة والإمدادات مع العدو الإسرائيلي.

إكــس