لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
أعلنت الإعلامية الكويتية فجر السعيد عزمها اتخاذ إجراءات قانونية بحق كل من يسيء إليها أو يمسّ بكرامتها وسمعتها، سواء داخل الكويت أو خارجها، مؤكدة تمسكها بحقها القانوني والدستوري في التصدي لما وصفته بـ'التعدي تحت مظلة الرأي'.
فجر السعيد تحذر من التشهير أو المساس بمكانتها الإعلامية
نشرت السعيد عبر صفحتها الرسمية على 'إنستغرام' بيانًا صادراً عن مجموعة ركاز القانونية، التي تمثلها قانونيًا، وتحديدًا المحامي عبد الرحمن الصقعاوي وشركاؤه، جاء فيه أن المجموعة باشرت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يتعدى على موكلتهم بالإساءة أو التشهير أو المساس بمكانتها الإعلامية.
وأكد البيان أن المجموعة ترصد جميع المخالفات التي تقع عبر منصات التواصل الاجتماعي وغيرها، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي إساءة تُرصد، حرصًا على كرامة موكلتهم وصونًا لحقوقها.
حرية التعبير لا تبرر التعدي
في البيان ذاته، شددت المجموعة القانونية على أنها تحترم مبدأ حرية التعبير المكفولة بموجب الدستور والقانون، لكنها أكدت أن هذه الحرية لا تعني المساس بالكرامات أو النيل من الأشخاص تحت ذريعة إبداء الرأي.
كما دعت إلى الالتزام بأخلاقيات النشر وقيم الحوار المسؤول، لافتة إلى أنها تتابع جميع التجاوزات وستقوم بالإجراءات اللازمة لحماية موكلتها من أي إساءة.
وتُعرف فجر السعيد بمواقفها الصريحة المثيرة للجدل، والتي تتعرض أحيانًا لهجوم حاد على مواقع التواصل، إلا أنها هذه المرة اختارت اللجوء إلى القانون للرد، مؤكدة أن الكلمة يجب أن تكون مسؤولة، وحدودها احترام الكرامات.
فجر السعيد في مرمى الانتقادات منذ سنوات
تُعرف الإعلامية والكاتبة الكويتية فجر السعيد بصراحتها الشديدة ومواقفها المثيرة للجدل، والتي كثيرًا ما أثارت تفاعلاً واسعًا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ووضعتها مرارًا في مواجهة مباشرة مع جمهور واسع داخل الكويت وخارجها.
وخلال السنوات الأخيرة، واجهت السعيد حملات انتقاد لاذعة على خلفية تصريحاتها حول قضايا سياسية وفنية واجتماعية، من بينها مواقفها من بعض الفنانين، وآراؤها في الشأن العربي، فضلًا عن تدويناتها المتعلقة بالشأن المحلي الكويتي.
كما سبق أن دخلت في سجالات علنية مع فنانين وشخصيات عامة، كان أبرزها ما تبادلته مع الفنانة نوال الكويتية، والفنانة السورية أصالة نصري، إلى جانب خلافات متعددة مع ناشطين عبر 'تويتر' و'إنستغرام'، وهو ما دفعها أكثر من مرة إلى التهديد باللجوء إلى القضاء.
دخولها السجن وخروجها بعد أشهر
كانت السعيد قد دخلت السجن مطلع العام الجاري على خلفية قضية تتعلق بمحتوى نُشر عبر مواقع التواصل، واستمر احتجازها نحو سبعة أشهر، قبل أن تُخلى سبيلها بكفالة مالية، وسط اهتمام واسع من المتابعين والإعلاميين.
ومنذ خروجها، عادت إلى نشاطها المعتاد عبر السوشال ميديا، مؤكدة أنها ستردّ على أي إساءة ضمن الأطر القانونية فقط، رافعة شعار 'لا تساهل بعد اليوم'.