أكدت مصادر دبلوماسية أميركية رفيعة لوسائل إعلام عربية أن لبنان أضاع فرصة الحل ونتخوف من الأسوأ.

وأوضحت المصادر أن الجهود لانتشال لبنان من الانهيار بحوافز اقتصادية وسياسية باتت أمام حائط مسدود، بعدما كانت خطة الإنقاذ تتضمّن مليارات الدولارات من دول خليجية، وترتيبات مستلهمة من الاتفاقيات الإبراهيمية، معتبرة أن أطرافا رئيسية في بيروت فضّلت الحفاظ على الوضع القائم حيث ان أداءها يبقي لبنان حبيس الشلل والتبعية، مضيفة: لحظة التغيير التي أوجدها الرئيس ترامب قد ولّت.

وتشير المصادر إلى أنه مع ضياع هذه الفرصة سيعود الإيقاع الدبلوماسي الطبيعي، اذ ان لبنان بات الدولة الوحيدة التي ترعى منظمة إرهابية أجنبية كجزء أساسي من قيادتها، مضيفة: قلوبنا تأمل في الأفضل للبنان وعقولنا تستعد للأسوأ.