حجزت الإكوادور مكانها في الدور ربع النهائي لكوبا أميركا لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة، بعد أن تعادلت بشق الأنفس مع المكسيك (0-0)، التي ودعت البطولة بعد حصولها على المركز الثالث بين منتخبات المجموعة الثانية.

وفي الدور ربع النهائي، تلتقي الإكوادور مع الأرجنتين حاملة اللقب، بينما تلتقي فنزويلا، متصدرة المجموعة والتي فازت 3-صفر على جامايكا، مع كندا.

وتطمح الإكوادور للوصول إلى الدور نصف النهائي لأول مرة منذ 1993 عندما استضافت البطولة.

وفي نهاية دور المجموعات، تساوت الإكوادور في رصيد النقاط مع المكسيك بأربع نقاط، لكنها تفوقت بفارق كبير من الأهداف.

ويتوقع أن يتعرض مدرب المكسيك خايمي لوزانو للكثير من الانتقادات، بعد أن أحرز منتخبه هدفاً واحداً فقط في مبارياته الثلاث في دور المجموعات.

وتعرض لوزانو، وهو ثالث مدرب للمكسيك في غضون العامين الأخيرين أيضاً، لانتقادات بعد هزيمة فريقه أمام نظيره الأميركي 2-صفر في نهائي دوري الأمم في منطقة أميركا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي (كونكاكاف) في 2024 إلى جانب الخسارة في مباراتين وديتين أخيراً، بما في ذلك الهزيمة 4-صفر أمام أوروغواي.

في الشوط الأول، الذي ظهرت فيه القوة البدنية بوضوح هاجمت المكسيك بكثافة فعلية سعياً لتحقيق الفوز الذي كانت بحاجة إليه للتأهل، لكنها لم تسدد أي كرة على مرمى الخصوم.

وفي الشوط الثاني استمر فريق المدرب لوزانو في الضغط لكن فيلكس توريس حرم جيراردو أرتيغا من فرصة كبيرة بينما سدد خوليان كينونيس كرة من مسافة بعيدة أنقذها حارس الإكوادور ألكسندر دومينغيز، بينما فشل لاعب المكسيك سانتي خيمنيز في هز الشباك عندما سدد الكرة المرتدة.

وبينما استمرت محاولات المكسيك الهجومية زادت خطورة الإكوادور في الهجمات المرتدة وأنقذ حارس المكسيك خوليو غونزاليس مرماه من محاولة جادة من إينر فالنسيا في الدقيقة 68.ذ

وحصلت المكسيك على ركلة جزاء نتيجة ما أعتقد أنها مخالفة ضد لاعبها جييرمو مارتينيز، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى القرار بعد المراجعة، ليخسر المنتخب ويودّع البطولة.