اعتصم الأطباء العاملون في مشفى الأطفال الجامعي بدمشق اليوم مطالبين بتأمين حماية لهم بعد تعرّضهم لاعتداءات من مرافقين للمرضى.

وأقدم أشخاص على الاعتداء على الكادر الصحي في المشفى، إثر وفاة طفل جراء إصابة فيروسية، فيما سبق وأن تعرّضت إدارة المشفى لتهديدات من قبل مرافقي المرضى.

وقال مدير العناية المشددة في المشفى 'أيمن البلخي' أن طفلاً مصاباً بفيروس كورونا فارق الحياة جراء المرض، إلا أن والدته اتهمت المشفى بالتسبب بوفاة ابنها بسبب التقصير والإهمال على حد قولها.

وأضاف 'البلخي' في حديثه لموقع 'نورث برس' ذوي الطفل ومرافقين لهم اعتدوا على مكتب مديرة المشفى وعلى الكادر الطبي.

'البلخي' نفى كذلك خبر إغلاق المشفى وقال أن 'الأمن العام' في المشفى جمع شهادات الأطباء والمرافقين، إلا أنه لم يتم بعد توقيف أي شخص، داعياً إلى تقديم شكاوى للقضاء بدلاً من اللجوء إلى العنف.

ونقل موقع 'الوطن أون لاين' عن أطباء في المشفى مطالبتهم بالتدخل لتأمين الحماية اللازمة لهم لاستمرار عملهم بالشكل المطلوب، وقالوا أن مندوبين من وزارة الصحة زاروا المشفى ووعدوا كوادره بتأمين الحماية لهم اعتباراً من الغد.

كما أكّد الأطباء أن المشفى مستمر بالعمل لتقديم الخدمات اللازمة لجميع المرضى يومياً بتواجد مختلف الأطباء والمرضى.