اشار رئيس ​لجنة الأشغال العامة​ والنقل والطاقة والمياه سجيع عطية، بعد جلسة اللجنة، إلى أن 'جلستنا اليوم كانت مخصّصة لبحث موضوع ​وزارة الأشغال​، تقييم عملها وموازنتها، إذ اندمجت موازنة عامَي 2024 و2025 والتحضير للسنة المقبلة. وللأسف لم يحضر وزير الأشغال فايز رسامني، ونأسف لعدم اهتمامه بهذا الموضوع. وقد قال إن لديه أعذاراً، وفي الواقع تركنا باب النقاش مفتوحاً إلى جلسة في الأسبوع المقبل، علماً أن الأعذار التي قدّمها لم تكن منطقية. وقد أجرينا نقاشات حول الشوائب التي حصلت هذا العام في أداء وزارة الأشغال'.

ولفت إلى أن 'الوزير يحاول العمل على أمور استراتيجية كمطار القليعات وتحسين بعض القوانين، إنما على مستوى الإدارة في وزارة الأشغال هناك مآخذ كثيرة لدينا'، معتبراً أنه 'حتى الآن لم نرَ شيئاً، وللأسف الأمور ما تزال ضائعة بسبب عدم عدالة التوزيع ووجود مال عام سائب أمام أعين الوزير، الذي ربما ليست لديه الإمكانية أو الإدارة الحكيمة لضبطه'.

وأضاف: 'كان يجب أن يأتي إلى لجنة الأشغال، لكنه غاب، وكذلك غاب مدير الطرق العامة. وهذه الوزارة لديها موازنة تتجاوز نصف مليار دولار، ومن الأفضل أن يُجرى تقييم جدي، فالأعذار كثيرة'.