ستكون المشاعر المختلطة حاضرة بقوة بين نجوم دوري روشن السعودي للمحترفين، أثناء متابعتهم نهائي كأس العالم للأندية 2025، الذي سيجمع باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، مساء اليوم، على ملعب ميتلايف بنيويورك، في النسخة الأولى من المونديال الموسع بمشاركة 32 فريقًا.

تعاطف هلالي

سيتابع نجوم الهلال، الذي ودّع المونديال من ربع النهائي على يد فلومينينسي البرازيلي، النهائي بعيون متعاطفة مع البلوز، الذي أطاح بدوره بالفريق البرازيلي في نصف النهائي. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

وسيكون في الطليعة المدرب الإيطالي، سيموني إنزاجي، الذي انضم إلى الهلال قبل انطلاق المونديال، بعد رحلة استمرت 4 سنوات مع إنتر ميلان، التي انتهت بخسارة قاسية صفر/ 5 أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، وتلك الخسارة قد تدفع إنزاجي لدعم تشيلسي، آملًا أن يحقق ما عجز عنه فريقه السابق، وينضم إلى إنزاجي المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، الذي لعب سابقًا لتشيلسي قبل انتقاله إلى الهلال.

حافز إضافي

ينضم حارس مرمى الأهلي، السنغالي إدوارد ميندي، الذي انتقل من البلوز إلى قلعة الكؤوس، إلى مواطنه لاعب الهلال، كوليبالي، الذي يمتلك مع ميندي حافزًا إضافيًا لدعم تشيلسي بسبب وجود مواطنيهما، نيكولاس جاكسون، نجما المنتخب السنغالي، في صفوف الفريق اللندني، وهذا الحافز قد يمتد إلى نجم النصر، السنغالي ساديو ماني، الذي قد يميل لتشجيع تشيلسي لنفس السبب.

صراع الولاء والوطنية

يجد نجم الاتحاد نجولو كانتي نفسه في صراع بين ولائه لتشيلسي، الذي انتقل منه إلى النمور، وبين انتمائه الوطني لفرنسا التي يمثلها باريس سان جيرمان، لكن يبدو أن تشيلسي سيحظى بتعاطفه الأكبر، كذلك، قد يميل مهاجم الأهلي، إيفان توني، لدعم تشيلسي بسبب زملائه في المنتخب الإنجليزي الموجودين في صفوف الفريق اللندني.

باريس يحشد أنصاره

على الجانب الآخر، يمتلك باريس سان جيرمان قاعدة كبيرة من المشجعين في الدوري السعودي، يتقدمهم مدرباه السابقان لوران بلان، وكريستوف جالتييه، وتولى بلان، مدرب الاتحاد الحالي، تدريب باريس بين 2013 و2016، وقاد الفريق لتحقيق العديد من الألقاب المحلية، رغم فشله في التتويج بدوري أبطال أوروبا، أما مدرب نيوم الجديد، جالتييه، فقاد باريس سان جيرمان في موسم 2022-2023، وحصد معه لقبي الدوري وكأس السوبر الفرنسي.

إلى جانب المدربين، يبرز البرتغالي دانيلو بيريرا، الذي لعب لباريس سان جيرمان تحت قيادة، لويس إنريكي، حتى الصيف الماضي، قبل انتقاله إلى الاتحاد.

كما قد يجذب الفريق الباريسي تعاطف اللاعبين الفرنسيين في الدوري السعودي، مثل ثيو هيرنانديز، الوافد الجديد إلى الهلال قادمًا من ميلان، وثنائي الاتحاد كريم بنزيما، وموسى ديابي، إلى جانب مدافع النصر محمد سيماكان، ومهاجم نيوم ألكسندر لاكازيت.

تنافس تاريخي

بعيدًا عن الانتماء الوطني، قد يميل قائد النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو، لدعم سان جيرمان، ليس حبًا في الفريق الفرنسي، بل بسبب التنافس التاريخي بين تشيلسي ومانشستر يونايتد، فريقه السابق في الدوري الإنجليزي.

وبهذا التنوع في الولاءات والروابط، ستكون المباراة النهائية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي محط أنظار نجوم الدوري السعودي، حيث ستختلط مشاعر الانتماء الوطني والتاريخ الشخصي مع الطموح لمشاهدة مواجهة كروية استثنائية.

-الخسارة التاريخية ستجعل إنزاجي يميل للبلوز.

-كوليبالي وميندي مثلا تشيلسي وسيساندان مواطنيهما.

-ماني قد يميل للبلوز بسبب وجود مواطنيه في صفوفه.

-كانتي سيكون بين صراع الولاء للتشيلسي ودعم مواطنه باريس.

-الفرنسيون سيتحدون لدعم سان جيرمان ليكون اللقب فرنسيا.

صراع تشيلسي ومان يونايتد التاريخي سيدفع الدون لدعم باريس.