شهدت أحياء مدينة صيدا القديمة انتشاراً لافتاً لشعبة المعلومات والفوج السيار الثاني في قوى الأمن الداخلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن بعد سلسلة من الإشكالات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.

ولاقى هذا الانتشار ترحيباً واسعاً من السكان، الذين عبّروا عن ارتياحهم لعودة الطمأنينة إلى الشوارع والأسواق، معتبرين أن التواجد الأمني يعكس جدية في حفظ الاستقرار.

وفي السياق ذاته، أثنت فاعليات المدينة على هذه الإجراءات، لا سيما مع اقتراب موعد عدد من الفعاليات السياحية والثقافية، والمهرجانات التي من المتوقع أن تستقطب زواراً من مختلف المناطق اللبنانية وخارجها.

وتُعد صيدا القديمة قلب المدينة النابض ومقصدها التراثي الأهم، ما يجعل الحفاظ على أمنها أولوية لضمان نجاح الموسم السياحي المرتقب.