استقبل نشطاء تونسيون اليوم الجمعة الناشط حاتم العويني بعد الإفراج عنه من السجون 'الإسرائيلية'، بعد اعتقاله على متن السفينة 'حنظلة' التي كانت متجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال 'الإسرائيلي' قد استولت على السفينة في 26 آب/أغسطس الماضي في المياه القريبة من غزة، واقتحمتها قبل توجيهها نحو الشواطئ المحتلة.

وأكدت 'تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين' في بيان صدر الخميس أنّ العويني 'قرر إنهاء إضرابه عن الطعام بعد الإفراج عنه، وخضع للفحوصات الطبية اللازمة داخل مقر السفارة التونسية في العاصمة الأردنية عمان'.

وأشار البيان إلى أنّ العويني 'أصر على اقتطاع تذكرة سفر جديدة بنفسه'، رافضاً التذكرة التي قدمتها له سلطات الاحتلال، تأكيداً على موقفه الرافض للإملاءات والخضوع.

يذكر أن قوات البحرية 'الإسرائيلية' كانت قد أوقفت البث المباشر الذي كان يوثق عملية اقتحام السفينة، وأجبرت الركاب على رفع أيديهم قبل توجيه السفينة إلى ميناء 'إسرائيلي'.

ويعتبر هذا الحادث جزءاً من سلسلة انتهاكات ضد المحاولات الدولية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.