القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

بينما تبحث الحكومة الإسرائيلية عن سبل للسماح لليهود المتشددين بعدم التجنيد في الجيش، أجرى وزير الدفاع غالانت مناقشة يوم (الاثنين) حول تجنيد أعضاء القطاع الحريدي – وفي النهاية وافق على تجنيدهم وفق توصية بإصدار 7000 أمر إضافي للحريديم .

وفي نهاية المناقشة، وافق غالانت على توصية الجيش الإسرائيلي بإصدار 7000 أمر إضافي لعمليات الفحص والتقييم (الأمر الأول) لقوات الأمن الحريدية خلال الحملة المقبلة، والتي من المتوقع أن تبدأ في الأيام المقبلة.

وقال غالانت إن 'الزيادة في عدد الطلبات تهدف إلى تحقيق الهدف المحدد للتجنيد'. 'كما أنه يفترض أنه في الوقت نفسه يجب على الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع مواصلة الترويج لتوصية'لجنة شاكدي' كما وافق عليها وزير الدفاع ورئيس الأركان بهدف النجاح في دمج المتطرفين'. الأرثوذكس في مناصب مهمة مع الحفاظ على أسلوب حياتهم'.

وحول محنة القوى البشرية في مواجهة الحرب المستمرة، قال غالانت إن 'الحرب والتحديات التي تواجهنا توضح حاجة الجيش الإسرائيلي لمزيد من الجنود، وهذه حاجة عملياتية حقيقية تتطلب تعبئة وطنية واسعة من جميع شرائح المجتمع. '

وحتى قبل هذه المناقشة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم عرض على رئيس الأركان  وضع إنشاء لواء يهودي متشدد، لواء 'هاشمونائيم'، والذي كان يهدف إلى السماح لليهود المتشددين بالتجنيد للخدمة القتالية أثناء فترة بقائهم في الخدمة العسكرية. الحفاظ على أنماط حياتهم. وأضاف 'حتى الآن تم الانتهاء من عمليات تعيين أركان القيادة وتهيئة البنية التحتية لاستقبال منتسبي السرية الأولى خلال شهر كانون الأول/ديسمبر'.