اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إمكانية التفاوض على تجميد سلاح المقاومة دون تسليمه، معتبرا أنه سلاح الشعب الفلسطيني، ومشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة ويرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح الهندي، في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، أن الاحتلال فشل على مدار عامين في مواجهة الفصائل الفلسطينية منفردا، معتبرا أن أي حديث عن تسليمالسلاحمن شأنه 'فتح الباب أمام جرائم جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني'.
وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تحدث عن 'نصر حاسم' دون أن يحقق أيا من أهدافه، مؤكدا أن كيان الاحتلال أصبح رهينة للولايات المتحدة.
كما لفت إلى أن المقاومة أبدت مرونة في التعامل مع الوسطاء بشأن التهدئة، داعيا إياهم إلى ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال للوفاء بالتزاماته في اتفاق غزة.
وشدد الهندي على أن السلاح سيبقى بيد الشعب الفلسطيني وبيد الدولة الفلسطينية التي تحمي حقوقه، مؤكدا أنالمقاومةوالشعب الفلسطيني بخير، رغم رفض الاحتلال للمقترحات التي يقدمها الوسطاء.
وفي ختام تصريحاته، اعتبر الهندي أن ما يجري يكشف حقيقة 'المأزق الإسرائيلي'، في ظل فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية، مقابل تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وسلاحه باعتباره ضمانة أساسية لردع العدوان.
وأكد أن المقاومة ليست خيارا عابرا، بل جوهر الصمود الفلسطيني، وأن أي محاولة لتجاوزها محكومة بالفشل أمام إرادة الشعب.
وفي سياق متصل، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الحركة تواصل اتصالاتها مع الوسطاء، ولا سيما تركيا وقطر ومصر، بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق. وأوضح أن لقاءات عقدت مؤخرا بين الوسطاء والمبعوثين الأميركيين، أعقبتها لقاءات مع حركة حماس، خصوصا مع الجانب التركي، لاستكشاف إمكانية الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأضاف قاسم أن الحركة وضعت الوسطاء أمام خروقات الاحتلال للمرحلة الأولى، وقدمت رؤيتها للمرحلة الثانية، بروح من المسؤولية، بما يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وبدء ترتيب الأوضاع فيقطاع غزةعلى صعيدي الإدارة والإعمار.
وبشأن تشكيل قوة دولية، شدد قاسم على أن موقف حماس واضح في دعم تشكيل قوات أممية تكون حاجزا بين جيش الاحتلال والمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، موضحا أن دورها يجب أن يقتصر على حفظ السلام والاستقرار ومنع الاحتكاك، لا نزع السلاح.
وأكد أن الطرح الإسرائيلي بشأن تكليف هذه القوات بنزع السلاح غير منطقي، مشيرا إلى أن عددا من الدول يشترط وضوح المهام والصلاحيات، ويرفض الاحتكاك مع المواطنين أو قوى المقاومة، وهو موقف وصفه بالمهم.

























































