السوسنة - رغم أن أعراضه قد تبدو مألوفة للكثيرين، إلا أن سرطان الدماغ يظل من أكثر الأمراض التي يصعب اكتشافها مبكرًا، ما يجعل تجاهل بعض الإشارات الجسدية البسيطة أمرًا محفوفًا بالمخاطر.

تقرير علمي حديث نشره موقع 'ساينس أليرت' سلّط الضوء على سبعة أعراض شائعة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بورم في الدماغ، مشيرًا إلى أن المرضى والأطباء على حد سواء قد يغفلون عن هذه العلامات، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص وصعوبة العلاج.

الأعراض السبعة التي حذّر منها التقرير تشمل

أولًا: صعوبة في إيجاد الكلمات أو تكوين الجمل، حيث لاحظ بعض المرضى تراجعًا في القدرة على التعبير أو المشاركة في المحادثات.

ثانيًا: ضباب الدماغ، وهو شعور بالتشوش الذهني أو صعوبة في التركيز وتذكر التفاصيل، كما حدث مع إحدى المريضات التي نسيت سبب زيارتها للطبيب.

ثالثًا: خدر أو وخز في أجزاء من الجسم، خاصة عندما يؤثر على جانب واحد فقط، ما قد يشير إلى تأثر مناطق التحكم الحسي أو الحركي في الدماغ.

رابعًا: اضطرابات في الرؤية، مثل ازدواج الرؤية أو تشوه الخطوط المستقيمة، وهي من العلامات التي قد تُفسر خطأ على أنها مشاكل بصرية عادية.

خامسًا: الكتابة غير المنتظمة، حيث أبلغ بعض المرضى عن تغيرات مفاجئة في تنسيق اليد والعين، ما أدى إلى صعوبة في الكتابة أو تدهور الخط.

سادسًا: تغيرات في الشخصية أو المزاج، مثل الانفعال أو فقدان الحافز، والتي قد تُعزى للإرهاق النفسي لكنها قد تكون مرتبطة بأورام دماغية.

سابعًا: الصداع المستمر، وهو عرض شائع، لكن استمراره لأيام متتالية أو تفاقمه قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة أعمق.

ورغم أن وجود أحد هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الدماغ، إلا أن التقرير شدد على أهمية عدم تجاهلها، وضرورة مراجعة الطبيب عند استمرارها أو تكرارها، لضمان التشخيص المبكر وزيادة فرص العلاج.