شيء ما يتحضّر في ملف تفجير مرفأ بيروت، قد يُعيد التعاون بين المحقق العدلي طارق البيطار  والنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، في وقت تم تسريب معلومات عن إجراء قام به الاخير يفتح الطريق مجددا بين الرجلين التي قطعها القاضي غسان عويدات  سابقا معلنا 'الحرب ' على البيطار، وعدم تنفيذ اي اجراءات او قرارات تصدر عنه.

استدعى البيطار الى جلسة يعقدها يوم الثلاثاء في 18 شباط الجاري، عمداء متقاعدون في الامن العام

وبإنتظار تصاعد الدخان الابيض ، فان البيطار يمضي في تحقيقاته مع المدعى عليهم، معتمدا 'اسلوب التهدئة' وعدم التصعيد في اتخاذ اي قرارات دراماتيكية، بإستجوابه المدعى عليهم وتركهم رهن التحقيق.

وبعد ان استجوب الاسبوع الماضي مدعى عليهما في الملف ووافق على معذرتين طبية واخرى بداعي السفر لاثنين آخرين لم يمثلا امامه، استجوب اليوم مدير عام الجمارك بالانابة ريمون الخوري من دون محام بناء على طلب الاخير، كما استجوب العضو السابق للمجلس الاعلى للجمارك غراسيا القزي، في حين استمهل العميد المتقاعد في الجمارك عادل فرنسيس، للاطلاع على مضمون الادعاء عليه.

إقرأ أيضا: صور تنتفض إحتجاجاً على إنشاء مشروع تجاري محاذ للمحمية.. وإخبار من «الجنوبيون الخضر»

البيطار يمضي في تحقيقاته مع المدعى عليهم، معتمدا 'اسلوب التهدئة' وعدم التصعيد في اتخاذ اي قرارات دراماتيكية

اما بشأن الامين العام السابق للمجلس الاعلى للجمارك اسعد الطفيلي، فقد تبين وجود خطأ في التبليغ، ورغم ذلك فقد حضر وكيل الاخير، وتعهد بإبلاغ موكله موعد الجلسة التي حددت له في السابع من شهر آذار المقبل.

واستدعى البيطار الى جلسة يعقدها يوم الثلاثاء في 18 شباط الجاري، عمداء متقاعدون في الامن العام وهم منح صوايا وونجم الاحمدية ومحمد مقلّد.