افتتح ممثل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وزير الصناعةافتتح ممثل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وزير الصناعة جو عيسى الخوري معرض Project Lebanon، وجال في أقسامه، بحضور وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي كمال شحادة، السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، النائبة نجاة عون صليبا، وعدد من السفراء والملحقين الاقتصاديين.

وألقى وزير الصناعة كلمة قال فيها: 'إن هذا المعرض بمثابة إشارة لبداية مرحلة جديدة لإعادة إعمار لبنان، فهو يجمع الطاقات اللبنانية مع الخبرات الأجنبية، وهذا أمر في غاية الأهمية للنمو الاقتصادي، لا سيما في القطاعات المتعلقة بالطاقة المتجددة والبنية التحتية التي هي أساسية لتطوير المناطق البعيدة عن المدن'.

وأضاف: 'آمل أن تكون المرة الأخيرة التي نتحدث فيها عن إعادة إعمار لبنان، حان الوقت لنتخلص من ثقافة الموت والحرب ولنعلم أبناءنا ثقافة الحياة والاعمار، فمن الجميل ان يموت الانسان من أجل وطنه، ولكن من الاجمل أن يعيش من أجل وطنه لتطويره وتنميته، مما يضع حدا لتصدير شبابنا وأولادنا إلى الخارج'.

بدوره، اعتبر شحادة أن 'هذا الحدث عاد إلى بيروت، بعد توقف قسري فرضته ظروف قاهرة في البلاد، ليؤكد أن لبنان، رغم كل ما مر به، لا يزال قادرا على النهوض'.

وأشار إلى أنه 'لا يسلط الضوءَ فقط على أحدث التطورات، بل يعطي الأمل الحقيقي بإعادة بناء لبنان، بطريقة تتماشى مع التقدم التكنولوجي وتطلعاتِ الأجيال الجديدة'. وقال: 'إن مشروعَنا في الحكومة ورؤيتنا الاقتصادية، يقومان في الدرجةِ الأولى على دعمِ الشراكةِ مع القطاع الخاص وتفعيله كشريك أساسي في إعادة بناء البنى التحتية، بما يخدم الانتقال نحو اقتصاد معرفي حديث، حيث تكون التكنولوجيا والابتكار في صلب التنمية'.

وأضاف: 'لمن يقول لكم 'ما فيكن تبنو بلد، مش رح تبنو جمهورية، مش رح تكسرو هل الحلقة المفرغة من فساد وفشل بادارة الشأن العام'، فليكن جوابكم: 'نطمح ونعمل لبلد مستقر يحترم الدستور والقانون، وفيه الاقتصاد مزدهر'.

وختم: 'نحن اليوم نسير في الاتجاه الصحيح ونتابع المسيرة لتأمين مستقبل أولادنا في هذا البلد'. معرض Project Lebanon، وجال في أقسامه، بحضور وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي كمال شحادة، السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، النائبة نجاة عون صليبا، وعدد من السفراء والملحقين الاقتصاديين.

وختم: 'نحن اليوم نسير في الاتجاه الصحيح ونتابع المسيرة لتأمين مستقبل أولادنا في هذا البلد'.