وسط مطالبات للجهات المعنية بسرعة التدخل ومعالجة الوضع من خلال فتح ممرات إضافية

يشهد طريق مقبرة شهداء الحرم بالشرائع اختناقاً مرورياً حاداً، مع تكدس كبير للمركبات، نتيجة لإغلاق الجزيرة الوسطية بين الشارعين برصيف جديد الذي اقتصر على فتحة واحدة فقط لليوتيرن، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة عند اداء صلاة الجنازة.

وأوضح شهود عيان أن المركبات التي تحضر للصلاة على الجنازة تضطر جميعها إلى الدوران من أمام بوابة دخول الجنائز للخروج من عنق الزجاجة، مع غياب أي فتحات دوران أخرى (يوتيرن) في الطريق.

هذا الوضع يتسبب في تأخير المركبات وزيادة العبء على الطريق، خصوصاً خلال أوقات الذروة أو عند وجود جنازات.

وأثار وجود مصنع للخرسانة مقابل المقبرة مزيداً من التعقيد، حيث يؤدي الوقوف العشوائي لشاحنات ومركبات المصنع إلى إعاقة الحركة المرورية بشكل أكبر، ما يجعل الدخول والخروج من المنطقة أكثر صعوبة وتشهد عكس السير بكثافة.

وطالب مستخدمو الطريق الجهات المعنية بسرعة التدخل لمعالجة الوضع من خلال فتح ممرات إضافية أو إعادة تصميم الطريق لتخفيف الضغط المروري، إلى جانب تنظيم وقوف المركبات العشوائي حول مصنع الخرسانة، بما يضمن انسيابية الحركة وسلامة مستخدمي الطريق.