أعلن الامين العام لـ'التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة' يحي غدار ان التجمع أحيا الذكرى الأولى لاستشهاد الأمينين العامين لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين،

عبر سلسلة نشاطات وفعاليات أقامها منسقو التجمع في عدد من العواصم والمدن حول العالم، من بيروت إلى جاكرتا.

وتخللت الفعاليات كلمات ومداخلات تناولت المعاني العميقة لتضحيات المقاومة، والدور التاريخي الذي جسده الشهيد السيد نصرالله في مسيرة النهوض بالأمة ومواجهة مشاريع الهيمنة، مؤكدين 'أن دماء القادة الشهداء ستبقى منارة للأجيال ووقودًا لاستمرار خيار المقاومة'.

وفي كلمة للأمين العام للتجمع اكد ان ' القائد الشهيد الاستثنائي سطر في حياته وجهاده وصدقه واستشهاده واعاد استحضار سيرة وتاريخ اجداده رسول الله والامام علي والامام الحسين وترجم مقولات الامام روح الله الخميني امينا مترجما مبدعا وخلاقا لتعاليم وارشادات الامام الخامنئي قائد الدولة الاسلامية العظيمة في ايران، صاحب الوعد الصادق والابتسامة الواثقة والصوت الراعد ارعب العدو الاسرائيلي وحلفها وادواتها في طلاته وكانت اشارة من اصبعه ترعب الاعداء'.

ولفت الى انه 'حقق مع المقاومة ومحورها الانتصارات الاعجازية والعجائبية فأبى الا ان ينال نصرا باستشهاده محاربا في اقدس واشرف حرب نصرة لغزة وفلسطين'. وقال :'في ذكراه السنوية الاولى علينا ان نتعلم منه وندرس تجربته وقيمه ونتلقدها، فالوفاء للشهداء يكون باستكمال الدرب وتحقيق الاهداف وتكريس الرسالة'.

وختم غدار بالقول: 'القائد غاب جسدا ويجب ان يكون حاضرا دائما روحا ونهجا وسيرة وتجربة عطاء وايمان فامثاله لا تلدهم الامة الا نادرا'.