اجتمعَ مجلسُ القضاء الأعلى برئاسة الرئيس الأول لمحكمة التمييز، القاضي سهيل عبود، وحضور نائب الرئيس، النائب العام لدى محكمة التمييز، القاضي جمال الحجار، ورئيس هيئة التفتيش القضائي، القاضي أيمن عويدات، والقضاة سهير الحركِة وحبيب رزق الله وندى دكروب ونسيب إيليا وغادة أبو كروم ومنى صالح ونوال صليبا.

بدايةً، وبعد اكتمال مجلس القضاء الاعلى بأعضائه المعيّنين والمنتخبين العشرة، رحّب رئيس المجلس بالأعضاء الثلاثة الجدد متوجّهاً إليهم بالتهنئة، ومتمنيّاً لهم وللمجلس التوفيق والنجاح بالمهام والمسؤوليات القضائية التي أنيطَت بِهِم، منوّهاً بالتعاون الحاصل من قبل سائر السلطات، والحرص الذي أبداه الجميع على اعادة انتظام العمل القضائي وعلى استقلالية السلطة القضائية، من خلال التشكيلات القضائية الجزئية المتعلّقة برؤساء الغرف لدى محكمة التمييز وبالرؤساء الأول الاستئنافيين في المحافظات، التي جرى توقيعها من قبل السلطات المختصّة كما أقرّها المجلس، وكذلك من خلال الخيار المعتمد في إكمال تعيين أعضاء المجلس.

كما خصّ رئيس المجلس السيّدات والسّادة القضاة في محكمة التمييز، من رؤساء ومستشارين، بالشكر وبالتقدير على العملية الانتخابية التي جرت بكل شفافية، والتي فاز بنتيجتها بالتزكية العضوان في مجلس القضاء القاضي السيّد حبيب رزق الله والقاضي السيّدة ندى دكروب.

وشدّد على أنّه، وبعد اكتمال المجلس بأعضائه العشرة، لا بدّ من الانكباب على العمل لإجراء التشكيلات والمناقلات القضائية بأسرع وقت، وقد بدأ المجلس البحث فيها، مؤكّداً على المعايير الموضوعية التي سيتمّ اعتمادها في إجراء هذه التشكيلات، وعلى التزام المجلس التام بمبدأ النزاهة والكفاءة، مع مراعاة الاحتياجات الفعلية للمحاكم وتوزيع القضاة، بما يحقّق التوازن والفعالية في الأداء القضائي.