وكالات – مصدر الإخبارية

اتفق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره البريطاني ديفيد لامي، على مواصلة التنسيق بين البلدين لمنع التصعيد بالمنطقة بعد العدوان الإسرائيلي على إيران.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، مساء الجمعة، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية، بينما تشن إسرائيل منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، بدعم أمريكي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

فيما ترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

وقالت الوزارة، إن الاتصال بين عبد العاطي ولامي يندرج 'في إطار الاتصالات المكثفة لبحث التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط، وسبل وقف التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران'.

وأكدت أن الوزيرين 'تبادلا الرؤى والتقديرات إزاء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة'.

ونقلت الوزارة عن عبد العاطي تأكيده 'موقف مصر المطالب بوقف التصعيد ووقف إطلاق النار، واستئناف المسار الدبلوماسي للتوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني، وذلك لتجنب تأجيج الأوضاع في المنطقة'.

وأشار 'إلى الأهمية البالغة لمواصلة جهود الدول الأوروبية في هذا الإطار، وتضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمة وتجنب توسيع رقعة الصراع'.

و'تم الاتفاق في نهاية الاتصال على مواصلة التنسيق والتشاور والعمل بشكل مشترك لوقف التصعيد في المنطقة، واستغلال المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق التهدئة'، وفق المصدر ذاته.

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع بين تل أبيب وطهران مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.