حول استياء الحكومة الإسرائيلية وقلقها من نتائج جولة ترامب في الشرق الأوسط، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا':

قالت مصادر مقرّبة من نتنياهو لموقع 'المونيتور' الأمريكي إن إسرائيل تحاول تكييف نهجها مع الوضع الجديد في العلاقات مع الولايات المتحدة، وإن رئيس الوزراء ومستشاريه المقرّبين في حيرة من أمرهم بشأن القرارات التي اتخذها ترامب خلال جولته في الشرق الأوسط التي اختتمت مؤخرًا. وتشمل هذه التطورات الإعلان عن تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها منذ عقود، فضلاً عن إبرام صفقات ضخمة مع دول الخليج في قطاع الأسلحة. وتخشى سلطات الدولة اليهودية من أن يؤدي تزويد دول المنطقة بالتكنولوجيا الأمريكية المتقدمة إلى تقويض تفوق إسرائيل العسكري النوعي.

وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع 'المونيتور' إن هناك قضية أخرى أحبطت المسؤولين الإسرائيليين، وهي تركيز الولايات المتحدة المستمر على إبرام اتفاق نووي مع إيران.

والآن، يتساءل أعضاء دائرة نتنياهو الداخلية عن مدى قدرة ترامب على التأثّر بالضغوط الدبلوماسية المحتملة.

وبحسب ما ذكرته مصادر لموقع 'المونيتور'، خلف الأبواب المغلقة، يناقش مساعدو رئيس الوزراء الإسرائيلي ما إذا كان القادة الإسرائيليون قادرين على الاستعانة بأنصار ترامب المسيحيين الإنجيليين للتأثير في سيد البيت الأبيض الحالي. وتشمل الخيارات الأخرى محاولة التأثير في الزعيم الأمريكي من خلال المجتمع اليهودي الأمريكي لنقل المخاوف بشأن تغيير السياسة الأمريكية في المنطقة'. لكن مصادر 'المونيتور' تعترف بأن أدوات التأثير في الزعيم الأمريكي محدودة للغاية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب