صنعاء - سبأ :

اطلّع نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، اليوم على سير اختبارات القبول والمفاضلة بكليتي الطب البشري وطب الأسنان بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية في النظام العام للعام الجامعي 1447هـ.

واستمع هشول ومعه رئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار ونوابه، من عميد كلية الطب الدكتورة سلوى الغميري وعميد كلية الأسنان الدكتور عبد الوهاب الخولاني، إلى شرح حول آلية اختبارات القبول والمفاضلة للطلاب المتقدمين للالتحاق بالكليتين التي يتقدّم لها ألفًا و92 طالباً وطالبة يتنافسون على 60 مقعداً في الطب البشري و188 طالباً وطالبة في 30 مقعداً بكلية الطب الأسنان في النظام العام.

وأوضحت الدكتورة الغميري والدكتور الخولاني، أن اختبارات المفاضلة تتم بصورة وفق معايير واضحة وشفافة في مواد 'الكيمياء، والأحياء، والإنجليزي' وإعلان النتيجة النهائية بنفس اليوم.

كما اطلّع نائب رئيس مجلس النواب ورئيس الجامعة ونوابه على مستوى الإنجازات التي شهدتها جامعة 21 سبتمبر خلال الخمس السنوات الماضية، ومدى التوسع في المعامل، والقاعات الدراسية، والبنية التحتية، والكادر الأكاديمي والإداري.

وتفقد هشول مبنى الجامعة رقم 2، ومجمع العيادات الاستشارية التابعة للجامعة وماتقدمه من خدمات مجتمعية للمواطنين، واستمع من رئيس الجامعة الدكتور معصار إلى إيضاح حول مراحل وتطور الجامعة التي بدأت أولى خطواتها بخمس كليات وخمسة برامج ووصلت اليوم إلى تسع كليات و20 برنامجاً اكاديمياً في البكالوريوس وستة برامج دبلوم.

وأوضح الدكتور معصار أن الجامعة استطاعت استقطاب 415 عضو هيئة تدريس مقابل 34 عضوًا في البداية، ووصل عدد المعيدين إلى 150 معيداً مقارنة بـ 40 معيداً أثناء التأسيس، وتم تثبيت نحو 98 أكاديمياً و86 موظفاً إدارياً، مبينًا أن الجامعة بدأت بثمان قاعات دراسية وعشرة معامل، وتمتلك اليوم 20 قاعة دراسية و20 معملاً طبياً، وافتتحت مجمع عيادات استشارية وبرامج دراسات عليا في مساقي الماجستير والدكتوراه لتخصصات طبية عدة.

وقد أشاد نائب رئيس مجلس النواب، بالإنجازات التي حققتها جامعة 21 سبتمبر خلال فترة قياسية وبالتطور النوعي الذي شهدته في البحث العلمي عبر تنظيم مؤتمرات وأنشطة علمية.

وأكد أن الجامعة، أنشأت من رحم المعاناة وفي ظل العدوان لتشكل إضافة نوعية للتعليم الطبي الأكاديمي في اليمن .. مشيداً بدور قيادة الجامعة والعاملين فيها من أكاديميين وإداريين وثباتهم وصمودهم في أداء الرسالة العلمية والتعليمية في ظل العدوان والحصار.

إكــس