قالت رئيسة دائرة العلاقات الخارجية في 'الإدارة الذاتية' لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام 'فرصة تاريخية' لدعم بناء حكومة شاملة في سوريا، بما يساهم في استقرار البلاد ويقدم نموذجاً يُحتذى به في الشرق الأوسط، مؤكدة أن سوريا تمر بمرحلة 'مخاطر وقلق' رغم سقوط نظام بشار الأسد.

وفي مقال نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز'، اعتبرت أحمد أن النموذج المعتمد في شمال شرقي سوريا، والقائم على 'الديمقراطية التشاركية، وحماية حقوق الأقليات، وتمثيل النساء'، يمثل نموذجاً محتملاً لسوريا المستقبل وللمنطقة بأسرها.

وانتقدت أحمد، الإعلان الدستوري المؤقت، معتبرة أنه لا يضمن تقاسم السلطة أو حماية الحريات السياسية والدينية، ويكرس مركزية مفرطة ويمنح السلطة التنفيذية صلاحيات واسعة دون ضوابط كافية.

ورحّبت بالاتفاق الموقع مع دمشق في آذار الماضي، والذي ينص على دمج مؤسسات 'الإدارة الذاتية' و'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد) ضمن مؤسسات الدولة، وضمان تمثيل كل السوريين، وعودة النازحين، ووقف إطلاق النار. لكنها أعربت عن قلقها من أن الدستور المؤقت يهدد هذه التفاهمات.