اكد طلال زعيب مدير المدينة الصناعية في حسياء ان نظام الاستثمار الجديد يعزّز جاذبية المدن الصناعية ويطلق حقبة تنموية واعدة و  يدعم الصناعة الوطنية ويعزز الشراكة مع القطاع الخاص. و قال زعيب في تصريح له اليوم :  'ان  صدور نظام الاستثمار الجديد يمثل خطوة نوعية في مسار تطوير البيئة الاستثمارية في سوريا، ويعكس التوجه الجاد نحو خلق مناخ جاذب ومحفّز للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء. وأضاف: ؟لقد تم تصميم هذا النظام ليكون عصرياً ومرناً وشاملاً، يواكب المتغيرات المتسارعة في عالم الاستثمار، ويستجيب لاحتياجات المستثمرين على مختلف المستويات. يمتاز النظام الجديد بحسب زعيب بتقديم مجموعة من التسهيلات والإعفاءات والحوافز الضريبية والجمركية، فضلاً عن ضمان استقرار القوانين المؤثرة على المشاريع خلال مدة العقود، وهو ما يعزز ثقة المستثمر ويشجع على إطلاق المشاريع بكفاءة وسرعة، بعيداً عن الإجراءات البيروقراطية المرهقة. وتابع زعيب  : في المدينة الصناعية بحسياء، نعتبر هذا النظام رافعة حقيقية لدفع عجلة النمو الصناعي عبر دعمه للصناعات المحلية والتجميعية والإلكترونية والثقيلة، وتعزيزه لنقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة الصناعية. كما يسهم النظام في تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة بين المحافظات، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع كفاءة الموارد البشرية، ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني. ورأى ان تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاهتمام برقمنة العمل الإداري، ومعالجة التحديات الإجرائية، تمثل جميعها مؤشرات واضحة على جدية الدولة في تقديم بيئة استثمارية حديثة وفعالة. كما أن تحديد حقوق والتزامات المستثمر في هذا النظام يشكل ضمانة قانونية ومؤسسية تشجع على الاستثمار وتحافظ على الاستقرار التشريعي والشفافية. ودعا زعيب المستثمرين للاستفادة من هذه المنظومة الجديدة والانضمام إلى بيئة استثمارية واعدة تدعم النجاح، الابتكار، والاستدامة.'