قال تقرير أجرته صحيفة نيويورك تايمز، إن الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة دخلت مراحلها الأخيرة ويعمل المرشحون على زيادة إنفاقهم على أمل الفوز بالمزيد من الأصوات التي ستساعد في ضمان فوزهم في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

وبحسب التقرير، فإن كامالا هاريس ودونالد ترامب والجمعيات التي تدعمهم أنفقوا نحو نصف مليار دولار في 16 يوما فقط، تمتد ما بين 1 و16 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال التقرير إن حملة هاريس أنفقت 166 مليون دولار خلال الفترة المذكورة أعلاه، وهو نفس المبلغ الذي أنفقته طوال شهر أغسطس.

وأضاف أنه تم تخصيص 130 مليون دولار لوسائل الإعلام من إجمالي المبلغ.

وأشار إلى أن ترامب أنفق 99 مليون دولار في نفس الفترة الزمنية، منها 88 مليون دولار للإعلانات.

ولفت إلى أن الجمعيات الداعمة للمرشحين مجتمعة أنفقت 260 مليون دولار إضافية.

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن معركة الأصوات في صناديق الاقتراع، متقاربة للغاية، لكن على جبهة جمع التبرعات، تتمتع هاريس بميزة واضحة.

ووفقاً للتقرير، فقد جمعت هاريس 182.6 مليون دولار في النصف الأول من أكتوبر/تشرين الأول، بينما جمع ترامب 92.1 مليون دولار فقط.

وفي 17 أكتوبر، أي قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات، تبقى مع هاريس 119 مليون دولار، وهو مبلغ أعلى بثلاث مرات من المبلغ المتبقي في حملة ترامب وهو 36.2 مليون دولار.

ووقال التقرير إن 'هاريس تحظى بدعم جمعية المستقبل للأمام، التي ذكرت هذا الأسبوع أنها أنفقت 82 مليون دولار على شراء مساحات إعلانية'.

وتابع أن'داستن موسكوفيتش، أحد مؤسسي فيسبوك، يعتبر أكبر متبرع لحملة الجمعية، والذي تبرع بمبلغ 38 مليون دولار حتى الآن'.

وعلى الجانب الجمهوري، كشف التقرير أن'أحد أهم المتبرعين هو أغنى شخص في العالم، إيلون ماسك ، الذي تبرع بالفعل بمبلغ 119 مليون دولار لجهود ترامب من أجل انتخابه لولاية ثانية'.

ولفت إلى أنه'من بين المانحين الآخرين الذين دفعوا الملايين للحملة في أكتوبر/تشرين الأول ديك وليز أوهلين من شركة الشحن ULine، الذين ساهموا بمبلغ 9.5 مليون دولار هذا الشهر؛ وجان كوم، مؤسس واتساب، الذي تبرع بمبلغ 5 ملايين دولار؛ ومارك أندريسن من صندوق رأس المال الاستثماري أندريسن هورويتز، الذي ساهم بمبلغ مليوني دولار؛ والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل زافرا كاتز بمليون دولار'.