أكد حسن الدغيم، المتحدث باسم لجنة التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري، أن الحوار الوطني مع المواطنين في الرقة، دير الزور، والحسكة منفصل تمامًا عن المفاوضات التي تجريها رئاسة الجمهورية مع قوات “قسد” الكردية.

وأوضح الدغيم، بحسب ما نقلت شبكة 'رووداو' أن اللجنة لا تستبعد أي مكوّن مجتمعي من المشاركة في المؤتمر، لكنها لا تعتمد على الأحزاب والتنظيمات السياسية في تحديد المدعوين، مشيرًا إلى أن التوجه الأساسي هو التركيز على الشخصيات المجتمعية البارزة.

وأضاف أن الأكراد ليسوا محصورين في منطقة جغرافية معينة داخل سوريا، مؤكدًا أنهم جزء أصيل من نسيج الدولة السورية ومكون أساسي في بناء المجتمع، قائلاً: “هم إخوة في القضية والتاريخ والمصير.”

وردًا على إمكانية توجيه الدعوة للأحزاب الكردية في “الإدارة الذاتية” أو لممثلي مجلس “مسد” الكردي، أوضح الدغيم أن الحوار الوطني يقوم على تجربة وحكمة الشخصيات المجتمعية المؤثرة، وليس على الكيانات السياسية.

وختم بالقول إن الفئات المشاركة في المؤتمر يجب أن تمثل القوى الشعبية التي تحملت عبء النضال والتضحية في مواجهة النظام، وليس فقط أسماء الحركات والتنظيمات السياسية.