في ظل استمرار الحرب والأوضاع الصعبة، افتتحت مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين، في الأول من شهر أغسطس الجاري، مشروع ' مخيم الصحفيين' في قطاع غزة، وذلك بتمويل من الحكومة الكندية.

ويهدف مشروع 'مخيم الصحفيين' ، لاستضافة الصحفيات والصحفيين ونشطاء الإعلام وخريجي كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة، داخل مقر مؤسسة بيت الصحافة المؤقت في دير البلح.

وقال حكمت يوسف عضو مجلس ادارة بيت الصحافة، إن تأسيس بيت الصحافة بتاريخ 28 مايو 2013 كانبهدف أساسي هو دعم الصحفيات والصحفيين وخريجي كليات الإعلام في فلسطين.

وأكد يوسف في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن النهج الاستراتيجي لبيت الصحافة كان توفير حاضنة إعلامية أمنة ومهيئة لدعم الصحفيين، ولكن مع ظروف العدوان الإسرائيلي واجه الصحفيون العديد من المشاكل.

وأوضح أن الصحفيين في غزة واجهوا مشكلات منها عدم توفر التيار الكهربائي وشبكات الانترنت بعد قصف الجيش الإسرائيلي الكثير من أبراج الاتصالات وتضرر البنية التحتية بشكل كبير في قطاع غزة.

ووفق يوسف، فإنه مع استمرار العدوان على غزة وصعوبة الظروف الميدانية؛ استطلعت بيت الصحافة آراء الصحفيين وتوجهت نحو أن يكون هناك مقر دائم فيدير البلح لتوفير قاعة كاملة مجهزة بكافة اللوجستيات.

وبيّن أن هذا المشروع تم بعد مخاطبة الحكومة الكندية التي استجابت ووفرت الدعم اللازم الذي استطاع بيت الصحافة من خلاله توفيرقاعة كاملة مجهزة بالكهرباء على مدار الساعة وخدمة الانترنت.

واعتبر يوسف أن توفير الموارد في قطاع غزة أمر أشبه بـ 'المغامرة المستحيلة' في الوقت الحالي نظرا للخطورة الأمنية وصعبةالتحرك إضافة إلى شح الموارد من الأخشاب وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات.

وأضاف: 'نحن في بيت الصحافة من خلال تمويل الحكومة الكندية قمنا بتوفير الموارد من شتى مناطق قطاع غزة في فترة وجيزة جدا، إذ بدأنا العمل في منتصف تموز وخلال 15 يوما استطعنا استئجار مقر وتوفير كافة الموارد اللازمة'.