ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 54,249 شهيدًا و123,492 مصابًا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، اليوم الخميس. ومنذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس 2025، سُجّل 3,986 شهيدًا إضافيًا و11,451 إصابة، في ظل تدهور متواصل للأوضاع الإنسانية وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

وتواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ601 على التوالي، عدوانها العسكري على غزة، وسط تصعيد دموي مستمر ومجازر متلاحقة تطال النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع. وتستهدف الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة على مدار الساعة، في ظل استمرار مشاهد الفوضى والإذلال عند مراكز توزيع المساعدات، التي تُدار وفق خطة أميركية إسرائيلية تُتهم بـ'هندسة التجويع'.

ومع دخول اليوم الـ73 من استئناف الحرب، يطرح مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، ورقة شروط جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأعرب ويتكوف عن تفاؤله بإمكانية إحراز تقدم في المفاوضات، فيما نقل موقع 'أكسيوس' عن مصادر مطلعة أن البيت الأبيض يأمل في أن يساعد المقترح المحدّث في سد الفجوات بين إسرائيل وحماس.

في رفح، استُشهد 9 فلسطينيين وأصيب أكثر من 60 آخرين قرب مراكز توزيع مساعدات تابعة لشركة أميركية، خلال اليومين الماضيين. إلى ذلك، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن نحو 10% من سكان غزة أصبحوا ضحايا مباشرة لحرب الإبادة، بينهم 31% من الأطفال و21% من النساء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس مقتل مستوطن عمل مع شركة متعاقدة مع وزارة الأمن، بتفجير عبوة زرعت بجرافة بينما كان يعمل عليها في جباليا شمالي القطاع.

اقرأ/ي أيضاً: هآرتس: 1200 ضابط يطالبون بوقف “الحرب السياسية” بغزة