اخبار سوريا
موقع كل يوم -قناة حلب اليوم
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
أثار الممثل السوري المعروف بموالاته للنظام البائد، باسم ياخور، الجدل مجددا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تقديمه الاعتذار عن تصريحات سابقة له، انتقد خلالها الثورة وكال لها الاتهامات.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل مقاطع فيديو للممثل المعروف بعلاقته المباشرة مع ماهر الأسد، تحدث فيها عن علاقته بالأخير، لكنه أنكر انتفاعه من النظام.
كما لم يوجه ياخور اعتذاره لجهة محددة، مثل أهالي الضحايا والمعتقلين والنازحين، حيث قال في مقابلة مع قناة العربية: 'لكل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحي أنا اعتذر منه.. لكن عدم المؤاخذة أنا لم أكن مسؤولا في النظام ولم أكن أعمل أي شكل من أشكال البزنس مع النظام ولم يكن لي أي منصب وأنا رجل أعيش خارج البلد منذ سنوات طويلة جدا'.
وأعرب معظم النشطاء السوريين عن رفضهم لاعتذار ياخور، بعد 'كل ما فعله من تجريح واستهزاء واستهتار بالشعب السوري وبعد مساندته العلنية للمجرمين وبعد التشبيح على زملائه وبعد عودته بشكل تهجمي واشمئزازي..!!'.
وتسائل آخرون عن عدم اعترافه حتى الآن 'بإجرام النظام بحق الشعب السوري طوال 14 سنة'، وعدم تقديمه أي 'إعتذار للثوار والشهداء اللذين كان كل الوقت يقول إنهم إرهابيون ومخربون متل كل الشبيحة والنبيحة!!’.
في المقابل قلّل بعض النشطاء من أهمية مواقف شخصيات كباسم ياخور، سواء اعتذر أم لم يعتذر، بعد كل هذا 'الصمت عن تهجير 15 مليون سوري وقتل 2 مليون واختفاء مليون شاب وهدم نصف سوريا'.
وأنكر ياخور ارتباطه بالنظام السابق معتبرا ان ما قاله سابقا كان مجرد 'وجهة نظر'، و'اليوم أنا أقول إذا جرحت أي إنسان بوجهات نظري هذه وأي إنسان مجروح من وجهات نظري أنا وجهت له هذه الرسالة مثل ما طلب الأستاذ مازن (مقدم البرنامج)'.
وحول علاقته مع ماهر الأسد، أكد أنه التقى به '3 مرات فقط'، مبررا ذلك بأنه 'كان يحمل طلبات الناس.. ولم يطلب أي شيء لنفسه أبدا وكل ما يملكه اكتسبه من عمله فقط'.
وعن عودته إلى دمشق مؤخرًا، قال إنها المكان الطبيعي الذي يجب أن يعود إليه، مؤكدا أنه يزور بلده كل سنة، مضيفا بالقول: 'كان امتحانا حقيقيا لي أن أعود لسوريا وألمس ردة فعل الشارع والناس على أرض الواقع، وليس عبر صفحات التواصل الاجتماعي'.
كما أعرب عن ندمه بسبب التصريحات التي أدلى بها في أكثر من لقاء إعلامي مؤخرًا، وأكمل: 'يا ريتني لو ما طلعت حكيت لسبب بسيط، أنا اليوم كممثل وخط التواصل الأساسي تبعي هو الجمهور، وجزء منهم استقبل التصريحات بطريقة لم تكن سهلة عليه، فأنا اليوم بقول لو رجع بي الزمن كان من الأفضل ما صرحت بها'.
وكان ياخور قد غادر البلاد فور تحريرها، قائلا جملته الشهيرة 'بلد ما بينعاش فيها'، بسبب حزنه على سقوط الأسد، واعتزل الظهور لفترة قبل أن يعود اليوم معتذرا.