تحدث إيلون ماسك في إطلالة إعلامية له، عن الملياردير والمستثمر جورج سوروس واصفاً إياه بالمخترق الأكبر للنظام.

وشدّد ماسك على أنّ سوروس أدرك كيف يتحايل على النظام من أجل تحقيق أرباح غير مشروعة.

وشرح بإسهاب كيف تتحايل المنظمات غير الحكومية لتحقيق أرباح خيالية، من خلال البدعة التي أسمتها 'من دون غايات ربحية'، والتي تنتشر اليوم في العالم بالملايين، محققة مليارات الدولارات.

وكان سبق لماسك، أن وصف سوروس، بأنه رجل شرير، يكره البشرية ويسعى لتدمير الحضارة.

وتمسك بموقفه هذا بأكثر من إطلالة، رافضاً التراجع عنه.

وفي إحدى تصريحاته السابقة، قال ماسك عن سوروس إنه 'يقوم بترجيح السياسة. لقد اكتشف أن إنفاق مبالغ صغيرة من المال في العديد من السباقات الغامضة، ولكن المؤثرة، أكثر فعالية بكثير من الأموال التي تنفق على المسابقات الكبرى'.

وأضاف 'إنّ الخطأ الذي يرتكبه الناس هو التفكير في أنّ سوروس فعل ذلك من أجل خير البشرية. إنه يكره الإنسانية.' وتابع: 'يبدو أنّ منظمة سوروس لا تريد شيئاً أقل من تدمير الحضارة الغربية'.