اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٥
أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه برّي، النائب علي حسن خليل، أننا 'لم ندعِ لاحتفالية الروشة ولكن يجب تقدير واحترام مشاعر الناس في طريقة المقاربة لإحياء هذه المناسبة وتواصلنا مع حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام'.
وأضاف حسن خليل في حديث للـ'MTV': 'لا نريد محاكمة بعضنا البعض وهذه اللحظة هي لمعالجة أي اختلال حصل وكنت أتمنى على الرئيس سلام بعد الذي حصل مخاطبة جمهور حزب الله عاطفيًا من موقعه كرئيس لحكومة كل لبنان'.
وتابع: حرام تحميل الجيش مسؤولية قرار منع الناس من المشاركة في احتفاليّة الروشة وهو مارس شجاعة عندما حمى المناسبة والسلم الأهلي'.
وشدد على أننا 'حريصون على عدم المسّ بدور رئيس الحكومة وندعوه لاستيعاب ما حصل وأن لا تأخذ المسألة المزيد من الأبعاد وعدم تأزيم الوضع أكثر'.
وأردف: 'غياب السيد حسن نصرالله ترك فراغًا كبيرًا في الحياة السياسية والعامة في البلد والرئيس برّي كان على تنسيق دائم معه وكان يتبادل معه كل المعطيات التي يشعر أنها تشكّل خطرًا عليه والسيد أراد أن يكون إلى جانب ناسه واغتيل في سبيل قضيته ووطنه'.
من جهة أخرى، قال خليل: 'الاجتماع الأخير لـ'الميكانيزم' كان مقبولاً وعبّر خلاله الجيش عن الموقف اللبناني وأن المشكلة هي باستمرار العدوان الاسرائيلي والاحتلال لنقاط لبنانية وتقرير الجيش يجب أن يشخّص الواقع وأننا حققنا حوالى 90 في المئة من المطلوب منّا في جنوب الليطاني'.
كذلك، أشار إلى أننا 'استغربنا جدًا تصريحات المبعوث الأميركي توم برّاك بعدما كان قد عبّر بشكل واضح من لبنان أن المطلوب الآن هو قيام اسرائيل بالالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار أو على الأقل البدء بتنفيذها لكنه للأسف عاد بلغة ثانية في زيارته الأخيرة'.
وقال: 'لا يمكن وضع الجيش بمواجهة داخلية في لبنان، فلبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وإذا هناك انقسامات داخلية علينا العمل على فكفكتها'.
وختم: 'السلاح 'مش رغبة ومزاج' ونحن مع حصرية السلاح بيد الدولة ولكن عليها ان تكون قوية لحماية السيادة والرد على العدوان'.