تل أبيب - وكالة خبر

ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم الأحد، عن تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة 4 أشهر بسبب نقص القوى العاملة الناجم عن التحديات الأمنية المتزايدة، ويُصنف هذا التمديد كخدمة احتياطية، مما يتيح للجنود إكمال 3 سنوات من الخدمة العسكرية.

وأشارت، إلى أن الجيش قرر تعليق الإجازات التقليدية للجنود قبل تسريحهم، مما يلزمهم بأداء 3 سنوات كاملة من الخدمة، مبينة أن القرار جاء نتيجة للصعوبات في الحفاظ على مستويات القوات بعد شهور من القتال والخسائر الكبيرة، ويهدف إلى تخفيف الضغط على قوات الاحتياط التي استُدعي بعضها لفترات طويلة، ما أثر على وضعهم المالي.

يشار إلى أن حكومة الاحتلال، حاولت سابقا تمرير قانون يمدد الخدمة الإلزامية إلى 3 سنوات بدلا من عامين وثمانية أشهر، ولكن المشروع قوبل بمعارضة من اليمين المتطرف في الائتلاف، الذين طالبوا بإعفاء ناخبيهم من الخدمة العسكرية.

ورغم تعهد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإقرار هذا التشريع في إطار اتفاقه مع الأحزاب الحريدية، إلا أن حزبه لم يتمكن من التوصل إلى توافق داخلي بشأن منح إعفاءات للرجال الحريديم، خاصة بعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والحرب المستمرة.

كما أكد الجيش على أن هذا التمديد هو حل مؤقت، في ضوء نقص قدره 10,000 جندي، منهم 7,000 في وحدات قتالية، ورغم محاولات تقليل مدة خدمة الاحتياط، تم استدعاء بعض الوحدات لفترات إضافية، مما زاد من أعباء الجنود الذين كانوا يخدمون عادة 20 يوما سنويا.