وصف وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب، يوم السبت، زيارته لدمشق بانها 'مثمرة'، حيث اكد أن سوريا وافقت على تمرير كميات إضافية من مياه الفرات للعراق.

وقال ذايب في تصريح لوكالة الانباء العراقية، إن نتائج الزيارة التي اجراها الى سوريا كانت 'ايجابية'، حيث تم إطلاق معدل 500 متر مكعب في الثانية من مياه الفرات إلى حدود مدينة حصيبة وسد حديثة، والبدء ببناء خزين في سد حديثة.

وأشار الوزير العراقي إلى أن الوضع المائي في العراق تحسن عن العام الماضي.

وزار الوزير العراقي قبل أيام سوريا، حيث التقى برئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس ووزراء الخارجية والموارد المائية والزراعة والإدارة المحلية، وتم بحث أزمة المياه، والتغير المناخي ووضع الحلول للشحة المائية في نهر الفرات.

وأبدى رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس استعداد بلاده تنفيذ مشروعات مشتركة مع الجانب العراقي في مجال المياه، واستخدام التقنيات الحديثة لمعالجة واقع شحّ الموارد المائية.

و القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق، ياسين شريف الحجيمي، في وقت سابق، أن اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء حسين عرنوس ووزير الموارد المائية العراقي، تضمن بحث الحصص المائية التي تصل عبر نهر الفرات مرورا بالأراضي السورية باتجاه العراق.

وينبع نهر الفرات من تركيا، ويعبر الأراضي السورية ليجري في الأراضي العراقية، حيث يلتقي في جنوبيها مع نهر دجلة، ليشكلا شط العرب، ويشترك العراق في المياه التي يحصل عليها مع تركيا وسوريا وإيران.

ووقعت تركيا وسوريا اتفاقية في العام 1987، نصت على تعهد الجانب التركي بأن يوفر معدلاً سنوياً من المياه يزيد على 500 متر مكعب في الثانية للجانب السوري، وبعد ذلك بعامين اتفق الجانب السوري مع العراقي على تمرير 58% من مياه الفرات نحو الأراضي العراقية مقابل 42% لسوريا.

سيريانيوز