اخبار تونس
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
مباشر- تستدعي شركة BYD ، أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في العالم، أكثر من 115 ألف مركبة في سوقها المحلية الحيوية بسبب عيوب فنية، مما أثار المخاوف بشأن مراقبة الجودة في ظل اندفاع العملاق الصيني للحفاظ على انخفاض التكاليف.
وتأتي عملية الاستدعاء المنفصلة، التي تستهدف الطرازات الهجينة والكهربائية البحتة، في أعقاب تحقيقات رسمية أجرتها إدارة الدولة لتنظيم السوق، وفقًا لبيان نشرته الهيئة التنظيمية يوم الجمعة.
في حين أن استدعاء السيارات أمر شائع، إلا أن هذه العيوب تشمل مكونات المحرك الأساسي والبطارية، وقد تزيد من قلق المستهلكين في الصين بشأن سلامة السيارات الكهربائية، والذي تفاقم بعد حادثين مميتين لسيارتين تابعتين لشركة شاومي، منافسة شركة بي واي دي، هذا العام. وتعمل الجهات التنظيمية على صياغة متطلبات آلية مقابض الأبواب لمواجهة مخاطر المقابض المخفية أو غير الظاهرة التي روّجت لها شركة تسلا.
تستهدف أول عملية استدعاء لشركة BYD حوالي 44 ألف وحدة من إصدار سابق من سلسلة Tang الهجينة الرائدة، والتي تم إنتاجها بين مارس 2015 ويوليو 2017. يمكن أن تؤدي العيوب في تصميم أحد المكونات ووحدة التحكم في محرك القيادة إلى احتراق لوحة الدائرة، وفي الحالات القصوى، تسبب فقدان الطاقة.
يشمل الاستدعاء الأكبر حوالي 70,000 سيارة كروس أوفر كهربائية من طراز Yuan Pro صُنعت بين فبراير 2021 وأغسطس 2022. قد يؤدي خلل في تصميم البطارية المقاوم للماء إلى انخفاض في إنتاج الطاقة. تخطط BYD لمعالجة المشكلة بوضع مادة مانعة للتسرب على غلاف البطارية.
وتسعى شركة BYD إلى التخلص من صورتها كلاعب محلي قادر على المنافسة من حيث الأسعار وبناء علامة تجارية عالمية في حين أدت حرب أسعار السيارات في الصين إلى تآكل هيمنة الشركة على السوق المحلية.
شهدت شركة السيارات الكهربائية العملاقة أول انخفاض شهري في مبيعاتها منذ 18 شهرًا في سبتمبر، لتفقد بذلك لقب العلامة التجارية الأكثر مبيعًا في الصين خلال تلك الفترة. كما اضطرت إلى خفض هدف مبيعاتها لعام 2025 من 5.5 مليون وحدة إلى 4.6 مليون وحدة بسبب الظروف الصعبة في السوق.
