اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٥
تجربة طبية رائدة تم تقديمها اليوم بالمستشفى الجهوي بجندوبة وهي التجربة النموذجية الأولى من نوعها وطنيا وإنطلاق العمل بها .
وتتمثل التجربة في التكفل بقراءة صورة واكتشاف الجلطات الدماغية بإستخدام الة التصوير بالرنين المغناطيسي IRM عن بعد .
و جاءت هذه التجربة في إطار شراكة بين المستشفى الجهوي بجندوبة مع المستشفى الجامعي الرابطة بتونس العاصمة و المستشفى الجامعي سهلول بسوسة وذلك في إطار برنامج وزارة الصحة لتطوير الطب البعادي.
وأعلن المستشفى الجهوي بجندوبة في لقاء علمي حضره عدد من الأطباء المختصين عن الانطلاق في تجربة علمية طبية بتقنيات جديدة تتيح التذويب المبكر للجلطات الدماغية عن بعد باستعمال آلة الرنين المغناطيسي وتضمن التدخل السريع لانقاذ المتعرضين للجلطات من الموت و الإعاقة و الحد من الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية كما تضمن اكتشاف الاصابة و تتيح فرصة نقل المصاب قبل فوات الأوان بما يضمن انقاذ حياته .
و حسب تأكيد الدكتور رياض قويدر رئيس قسم الأعصاب بمستشفى الرازي بمنوبة فإن إطلاق هذه التجربة يمكن من ادراج جهة جندوبة التي يصعب التدخل فيها لتشخيص الاصابة بالجلطات الدماغية ضمن المناطق التي يشملها التدخل السريع لانقاذ الأرواح البشرية مؤكدا أهمية الوقت في انقاذ الأرواح البشرية و تجاوز مخاطر الجلطات الدماغية .
وختم الدكتور قويدر بالتأكيد أن هذه التجربة الثانية من نوعها بعد تجربة توزر هي تجربة تونسية صرفة و قابلة للتوسيع لتشمل مستشفيات أخرى بالبلاد وحتى عددا من الدول الافريقية .