منظمة الأطباء الشبان تعلن عن دعمها لأسطول الصمود العالمي و تخص بالذكر وائل نوار

نص البيان/ تتابع المنظمة التونسية للأطباء الشّبّان بكل فخر واعتزاز مسار أسطول الصمود، الذي وصل إلى محطته الأخيرة في طريقه نحو فك الحصار عن قطاع غزة، بالرغم من الاعتداءات المتكرّرة التي تمارسها آلة الحرب الصهيونية، والتي لا تترك قانونًا دوليًا ولا عرفًا إنسانيًا إلا وتنتهكه، أمام مرأى ومسمع دول العالم التي تقف ساكنة أمام هذا التغوّل غير المسبوق.

وفي هذا السياق، تُعلن المنظمة مساندتها المطلقة لهذا العمل الجماعي الأممي، الذي يجسّد إرادة الشعوب في كسر الحصار الجائر على غزة، ويعبّر عن وحدة العزيمة الشعبية في مواجهة مشاريع الاحتلال العدوانية.

ومن هذا المنطلق، ندعو المجتمع المدني الملتزم، والمنظمات الإنسانية الحقيقية، والمواطنين الأحرار إلى مزيد تكثيف التضامن الشعبي بكل أشكاله مع الشعب الفلسطيني.

كما نحمل الدولة التونسية مسؤوليتها التاريخية في حماية المشاركين التونسيين ضمن الأسطول، وندعوها إلى اتخاذ كلّ الإجراءات الضرورية لضمان سلامتهم.

ونخصّ بالذكر الرفيق وائل نوار، الذي يتعرّض لحملة تشويه ممنهجة تقودها آلة الإعلام الصهيونية وأذرعها في المنطقة، ونشدّ على يديه ونؤكّد وقوفنا إلى جانبه دفاعًا عن كرامته ودوره النضالي الأممي.

مجدّدين دعوتنا الملحّة لسنّ قانون يُجرّم التطبيع، كي لا يبقى الخطاب الرسمي مجرّد شعارات، بل التزامًا حقيقيًا متناغمًا مع إرادة التونسيين في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

عاشت نضالات كل أحرار العالم الذين جعلوا فلسطين بوصلتهم.

العين على غزة، وكل الدعم لأسطول الصمود.