اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أفادت صحيفة 'Hürriyet' التركية بأن أنقرة لم تشهد بعد أي خطوات ملموسة نحو دمج القوات الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في هياكل الحكومة الانتقالية السورية.
وذكّرت الصحيفة بأنه بموجب الاتفاق الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في 10 مارس، سيتم دمج المقاتلين الأكراد في القوات المسلحة للحكومة الانتقالية بحلول نهاية العام، وسيتم تسليم جميع المرافق المدنية والعسكرية، بما في ذلك المطارات وحقول الغاز والنفط الواقعة في شمال شرق البلاد، إلى سيطرة دمشق.
وأضافت: 'لم يتبق سوى أقل من شهرين على نهاية العام، ومع ذلك لم تتخذ أي خطوة نحو تنفيذ الاتفاق'.
وبحسب الصحيفة، فإن 'تنفيذ اتفاقيات مارس يعرقله بعض القوى في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، التي تستخدم الدروز الذين يعيشون على أراضيها وإيران ضد سوريا، بالإضافة إلى عدد من ممثلي القوات الكردية نفسها، الذين يعارضون انضمامهم إلى القوات المسلحة السورية ويخربون هذه العملية'.
ووفقا للصحيفة فإن 'أنقرة تتوقع أن تسحب قوات سوريا الديمقراطية وحداتها من منطقة دير الزور في البداية، وتنقل السيطرة على حقول النفط والغاز إلى السلطات السورية الجديدة. بعد ذلك، قد يتم منحها السيطرة على المعابر التابعة لها في شمال شرق سوريا، مما يسهّل تنفيذ البند الرئيسي من اتفاق آذار، وهو دمج القوات الكردية في الجيش السوري'.
وتعتبر أنقرة قوات سوريا الديمقراطية منظمة 'إرهابية' مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، المحظور في تركيا، والذي أعلن في مايو الماضي أنه سينزع سلاحه وينهي صراعه المستمر منذ قرابة 50 عاما مع أنقرة.
وحذرت أنقرة مرارا من أنها لن تسمح لقوات سوريا الديمقراطية بعرقلة عملية الاندماج في الجيش أو تقويض وحدة الأراضي السورية، وأعلنت عن إمكانية شن عملية عسكرية مشتركة مع دمشق ضد القوات الكردية إذا لم تف بالتزاماتها بالانضمام إلى قوات الحكومة الانتقالية.
المصدر: 'تاس'




































































