اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
الجماهير|| حسن أسعد..
تواصل حملة إزالة الألغام ومخلفات الحرب في ناحية التمانعة جهودها لتنظيف المنطقة من المخلفات التي خلفها النظام البائد، والتي تسببت في وقوع ضحايا بين المدنيين وإلحاق أضرار بعشرات السكان، حيث تركزت معظم هذه الأضرار في ريف التمانعة الشرقي.
وأوضح مسؤول كتلة التمانعة في إدارة منطقة خان شيخون، محمد دغموش، أنه تمت إزالة المخلفات الظاهرة بنسبة 90%. وشملت أعمال الإزالة قرى: الفرجة، الخوين، أم الخلاخيل، النيحة، شم هوا، الشطيب، تل الكرام، أبو دالي، السلومية، والدجاج.
ولفت دغموش إلى قلة الكادر المتخصص مشيراً أن فريق العمل يتألف من شخص ذي خبرة مشهود لها في التعامل مع الألغام، بمساعدة شخص آخر متخصص في المجال، مع تواجد دائم لمسؤول الكتلة لتأمين متطلبات الفريق.
وأضاف أنه تم تعيين مناديب يشكلون أساس عمل الفريق، حيث يقومون بتحديد أماكن تواجد الألغام والمتفجرات وتصويرها. وأول إجراء وقائي يتم هو إبلاغ الأهالي عن أماكن وجودها، ثم يتولى الفريق المختص التعامل معها وإزالتها فجرًا، وهو التوقيت المثالي لتفجيرها بعيدًا عن المدنيين. يتم بعد ذلك جمع الألغام والقذائف والصواريخ التي لم تنفجر في مكان بعيد عن القرية لتلافيها تأثيرات التفجير، ثم الانتقال إلى قرية أخرى بالتنسيق مع المندوب المحلي.
من جانبه، أكد مختار التمانعة زياد البكري أن الناحية وريفها كانا خط الجبهة الرئيسي مع النظام البائد، الذي عمد إلى تحويل المنطقة إلى حقل ألغام يحتوي على كميات هائلة من المواد المتفجرة أخفاها عمداً، وأن العديد من الفلاحين لم يتمكنوا حتى الآن من فلاحة وزراعة أراضيهم خوفًا على حياتهم.
ويواجه فريق العمل تحديًا رئيسيًا يتمثل في نقص وعدم توفر التجهيزات والتقنيات الخاصة بالكشف عن الألغام والمتفجرات، حيث يقتصر العمل حاليًا على المشاهدة العينية وما يتم الإبلاغ عنه من قبل المناديب والمواطنين.
#صحيفة_الجماهير