اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
عُثر صباح الجمعة على جثتي شاب وشابة مرميتين في ساحة قرية الحمامة بريف جسر الشغور الغربي، حيث تبيّن أنهما قُتلا بعدة طعنات وأعيرة نارية.
ووفقاً لمعلومات وصلت إلى المرصد السوري، فإن الشابة متزوجة ولديها طفلان، وكانت تقيم في ألمانيا قبل أن تعود إلى إدلب قبل نحو ست سنوات.
كما تشير المعلومات إلى أن الخلافات الزوجية والتعنيف الذي تعرضت له دفعاها إلى طلب الطلاق والعودة إلى عائلتها في ألمانيا، إلا أن أعمامها رفضوا ذلك وأجبروها على البقاء مع زوجها.
لاحقًا، طلبت الشابة المساعدة من قريب لها وبعلم والدتها لمساعدتها في الوصول إلى لبنان تمهيدًا للسفر إلى ألمانيا. وبالفعل، قام الشاب بمساعدتها ونقلها إلى منزل أحد أقاربه في دمشق، إلا أنهما استُدرجا لاحقًا من قبل ابن عم الشابة إلى قرية الحمامة بريف إدلب، حيث قام بتعذيبهما وتصفيتهما فيما يُعتقد أنها جريمة بدافع “الشرف”.
كما أفادت مصادر محلية بأن ابن عم الشابة هدّد شقيق المغدور في حال قيامه برفع دعوى قضائية أو إقامة مراسم عزاء.
وبذلك، يبلغ عدد الجرائم الجنائية وجرائم القتل المقيدة ضد مجهول، منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة 312 جريمة. راح ضحيتها، 352 شخص هم: 276 رجلاً، و28 طفل، و 48 سيدة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان




































































