اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ٩ كانون الأول ٢٠٢٥
شهدت احتفالات الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس عروضاً عسكرية لجنود من وزارة الدفاع تخللها إطلاق هتافات داعمة لـ'غزة' ومناهضة لكيان الاحتلال ما أثار قلقاً في أروقة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وكشفت 'إذاعة جيش الاحتلال' عن رصد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مقاطع موثقة عبر الشبكات المفتوحة، تظهر جنوداً سوريين في عروض عسكرية يهتفون بشعارات معادية لـ'كيان الاحتلال' ويصفونه بـ'العدو'.
وأطلق الجنود شعارات مثل 'طالعلك يا عدوي طالع، غزة شعار النصر والصمود، يا غزة نحن معاكِ للموت' وغيرها من الشعارات المتضامنة مع القطاع، والمعادية للكيان.
وبحسب المصدر، فقد شهدت الساعات الـ 24 الماضية نقاشات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول الحدث، وشارك مسؤولون كبار في بحث أهمية هذه المقاطع، وقالت الإذاعة أن من المتوقع اتخاذ الكيان خطوات تشمل توجيه رسائل قوية للسلطات السورية حول الموضوع، ومطالبته بإدانة هتافات الجنود.
بيت جن تشيع أبناءها… والمسيرات تندد بالعدوان الإسرائيلي
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون للإذاعة إن الكيان يعامل السلطات السورية الحالية بمبدأ 'الشك والريبة'، وينظر لها بريبة تامّة نظراً لطبيعة هذه السلطات الجهادية المتطرفة على حد قولهم.
وبينما لم تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا حتى بعد سقوط نظام الأسد، فإن الكيان الذي كان يتذرع بوجود عناصر 'إيران' و'حزب الله' في سوريا لتبرير غاراته، يبدو أنه يبحث عن ذرائع جديدة لاستهداف الأراضي السورية، حتى وإن كانت الذريعة هتافاً في احتفال.
في حين، تؤكد السلطات السورية انفتاحها على التوصل إلى اتفاق أمني مع كيان الاحتلال برعاية أمريكية، شريطة انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي التي احتلتها بعد 8 كانون الأول 2024، فيما لا يبدو واضحاً ما إذا كانت معاداة كيان الاحتلال ستكون جزءاً من عقيدة الجيش السوري، أم أن التوجه نحو اتفاق مع الكيان سينهي العداء التاريخي بين السوريين والاحتلال لا سيما وأن 'الجولان السوري' لا يزال تحت سيطرة الكيان دون أفق لانسحابه منه.




































































