تحرك أردني ـ عربي لتطبيق «خارطة طريق» أزمة السويداء وعمان تؤكد استمرار التنسيق مع دمشق وواشنطن

كشفت تقارير سورية وعربية عن تحرك أردني ـ عربي لحل الأزمة في محافظة السويداء جنوب سورية.

ونقل تلفزيون «سورية» عن مصادر خاصة ان هناك تنسيقا عربيا - أردنيا «كبيرا» لحل الأزمة وفق خارطة طريق تضمن وحدة البلاد.

وقال إن وفدا من دروز السويداء وصل إلى الأردن أمس للقاء وفد من الحكومة السورية في عمان بمشاركة وفد أميركي، من أجل بحث خارطة الطريق وإيجاد تسوية للأوضاع في المحافظة.

لكن مصدرا رسميا أردنيا نفى قيام وفد من محافظة السويداء بزيارة إلى المملكة، لإجراء مباحثات حول خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها في سبتمبر الماضي.

وأضاف المصدر لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) «لكن الأردن مستمر في جهوده بالتنسيق مع الحكومة السورية والولايات المتحدة الأميركية لحل الأزمة وتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وفق خارطة الطريق التي أعلنتها الدول الثلاث، والتي تضمنت زيارة من أهالي السويداء إلى الأردن والتي لم يحدد موعدها بعد».

وأوضحت مصادر أردنية للتلفزيون أن عمان ترفض رفضا قاطعا فتح معبر خاص مع السويداء. وأشارت المصادر إلى أن خارطة الطريق لتسوية أزمة السويداء تسير وفق مبدأ «وحدة سورية»، وتعتمد على نزع السلاح من الفصائل في السويداء وحصره بيد الدولة السورية وعودة الحكومة إلى المحافظة.

بدورها، أكدت قناة «العربية» نقلا عن مصادر أن الأردن رفض رفضا قاطعا فتح معبر خاص مع السويداء، وفق ما كان يطلب شيخ عقل الطائفة حكمت الهجري والجماعات المسلحة الموالية له.

وأشارت إلى أن خارطة الطريق الأردنية لتسوية أزمة السويداء تسير وفق مبدأ «وحدة سورية»، وتعتمد على نزع السلاح من المحافظة وحصره بيد الدولة السورية.