اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ«العمل الجاد» للرئيس السوري أحمد الشرع في إدارة البلاد، معربا عن استعداده لاستقباله في البيت الأبيض.
وقال ترامب في حديث للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أمس: «رفعنا العقوبات عن سورية من أجل منحها فرصة، وسمعت أن رئيسها يقوم بعمل جيد للغاية»، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ولفت إلى أن الرئيس الشرع من المرجح أن يزور واشنطن في وقت قريب، مضيفا: «الرئيس السوري قد يأتي إلى البيت الأبيض، وهو يعمل بجد».
من جهتها، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس السوري سيجتمع مع نظيره الأميركي في البيت الأبيض في العاشر من الشهر الجاري.
أما صحيفة بوليتكو فقد نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض تأكيده أن ترامب سيستقبل الشرع في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل.
وأضافت «بوليتكو» ان الزيارة المخططة هي احدث خطوة تقوم بها الإدارة الاميركية لجسر العلاقات مع دمشق بعد أقل من عام على إطاحة الشرع وقوات المعارضة بالحكم السلطوي للرئيس المخلوع بشار الاسد.
وقد أصبح ترامب أول رئيس أميركي يلتقي برئيس سوري منذ 25 عاما، حين اجتمعا في مايو الماضي في الرياض، حيث اعتبر ترامب أن الشرع لديه ماض قوي جدا، واصفا اياه بـ«الشاب الجذاب القوي والمقاتل».
وسيكون الاجتماع المرتقب الثالث بين الرئيسين خلال أقل من عام، بعد لقائهما في الرياض، ثم في نيويورك في حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأميركي على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية سبتمبر الماضي.
وكان كـل مـن وزيـر الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص بسورية توماس باراك، اعلنا ان الشرع سيزور واشنطن هذا الشهر.
ووصف الشيباني في كلمة أمام منتدى حوار المنامة 2025 أمس الأول، الزيارة بالتاريخية كونها تعد الأولى لرئيس سوري إلى البيت الابيض، مشيرا إلى أنها ستشكل محطة مهمة في إعادة بناء العلاقات بين دمشق وواشنطن.
وأوضح الوزير الشيباني في كلمة له خلال مشاركته في منتدى «حوار المنامة 2025» أن الرئيس سيبحث رفع ما تبقى من عقوبات على سورية وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب.
وقال: «هناك الكثير من المواضيع التي سيتم الحديث عنها: بداية رفع العقوبات»، مضيفا: «نحن اليوم لدينا مكافحة داعش.. سورية تعاني من هذا الموضوع.. نحن بحاجة للدعم الدولي» في هذا المجال.
ولفت وزير الخارجية السوري إلى أن المحادثات ستتناول أيضا عملية الاستقرار وإعادة الإعمار في بلده.
والزيارة المرتقبة ستكون الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى واشنطن منذ استقلال البلاد عام 1946، بحسب وزارة الخارجية السورية، والثانية للشرع إلى الولايات المتحدة، بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر سبتمبر الماضي.




































































