اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
تشهد الأسواق السورية موجة جديدة من ارتفاع أسعار المواد التموينية، حيث ارتفع سعر كيلو السكر بأكثر من 1000 ليرة سورية خلال أسبوع واحد، في حين قفز سعر كيلو المتة بنحو 5000 ليرة ليصل في بعض المحال إلى 60 ألف ليرة، وسط غياب واضح للرقابة التموينية.
تسعير عشوائي وفوضى في المحال
رصد مراسل 'بزنس2بزنس' قيام أصحاب المولات والمتاجر بسحب التسعيرات القديمة من الرفوف وترك السلع دون تحديد أسعار، أو تعديلها بشكل لحظي استناداً إلى نشرات يتم تداولها عبر مجموعات 'واتس آب'.هذه الممارسات خلقت حالة من الفوضى السعرية داخل السوق الواحد.
تفاوت ملحوظ في أسعار السكر والمتة
السكر: تفاوت سعره بين النوع الفرط والمغلف وبين الأسواق المختلفة، حيث وصل الفرق إلى 2500 ليرة سورية.
المتة: ارتفع سعر الكيلو خلال ساعات بنحو 5000 ليرة، ويُباع حالياً بـ60 ألف ليرة في بعض المحال غير الملتزمة بنسب الربح المحددة من الشركات.
أزمة البيض وغيابه المفاجئ
شهدت الأسواق انقطاعاً مفاجئاً لمادة البيض، وارتفع سعر الصحن بنسبة تفوق 70% منذ بداية الشهر، ليُباع بوزن 2 كيلو بسعر 43 ألف ليرة. ورغم مقاطعة بعض الأسر لهذه المادة، لا تزال أزمة تأمين بدائل غذائية قائمة.
مواد أخرى تنضم لموجة الغلاء
عدس المجدرة: ارتفع بأكثر من 30% خلال أسبوعين، ليباع الكيلو بـ20 ألف ليرة.
الفاصولياء الكلاوي الأخضر: بلغ سعر الكيلو 70 ألف ليرة.
ذرة الفوشار: ارتفع سعر الكيلو إلى 15 ألف ليرة.
الطحين الأبيض: ارتفع بنسبة 20% ليباع الكيلو بـ6000 ليرة.
ارتفاع أسعار الأرز رغم توفر الكميات
ورغم وصول كميات كبيرة من الأرز إلى سوريا، إلا أن الأسعار ارتفعت بنسبة تراوحت بين 15 و20%.
الأرز المصري: ارتفع من 9000 إلى 12 ألف ليرة. نوع آخر من الأرز: ارتفع من 10 آلاف إلى 22 ألف ليرة.
كما ارتفع سعر عدس الشوريا بمقدار 1000 ليرة منذ بداية الأسبوع، ليباع الكيلو فرط بـ13 ألف ليرة.
غياب الرقابة وتضخم السوق
الارتفاعات المتلاحقة خلقت حالة من الفوضى في التسعير، حيث تُسجل فروقات تتجاوز 1000 ليرة للصنف الواحد داخل السوق نفسه، وتصل إلى أكثر من 3000 ليرة بين المولات والأسواق الشعبية.
وتظهر هذه الأزمة استمرار تحكم تجار الجملة والمستوردين بالأسواق، رغم التوجه نحو الاقتصاد الحر، في ظل غياب رقابة فعلية، ما يتيح لفئة محدودة التحكم بالأسعار عبر مجموعات 'واتس آب'، ويزيد من أعباء المستهلكين في الشارع السوري.