اخبار سورية
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٢٧ أذار ٢٠٢٣
بثّت ميليشيا 'لواء الغالبون' الإيرانية تسجيلاً مصوراً تبنّت فيه عملية استهداف مطار 'رميلان' الذي يضمّ قاعدة عسكرية للقوات الأميركية في شمال شرقي سوريا، بطائرة مسيرة يوم الخميس الماضي.
وأصدر ما يعرف بـ 'المعاون الجهادي للواء الغالبون' الحاج أبو علي، يوم الإثنين بياناً قال فيه: 'نعلن عن تمكن فوج الطائرات المسيرة التابع للمقاومة الإسلامية لواء الغالبون من استهداف مطار رميلان الذي تحتله القوات الاميركية بطائرة مسيرة (من طراز أبابيل2/ فاصف) ظهر يوم الخميس، الأول من شهر رمضان المبارك، في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت بغداد، وأسفرت العملية باعتراف الأميركان عن مقتل وجرح العديد من جنوده'.
غالباً الدرونات انطلقت من العراق، وبالتالي فإن الرد الأميركي بقصف قواعد الحرس الثوري في دير الزور سيضع إدارة بايدن في موقف حرج
البيان استخدم توقيت بغداد
الرد… https://t.co/Q5AIfqzxKU pic.twitter.com/vosTb25p9M
وأردف أبو علي أن 'العملية (التي نُفّذت من داخل الأراضي العراقية) وما سوف يتبعها من عمليات أخرى تأتي ضمن سياق الرد الطبيعي والمشروع على جريمة استهداف قادة النصر ورفاقهما رضوان الله عليهم بالاضافة الى الجرائم الوحشية والإرهابية التي ترتكبها قوات الاحتلال الأميركي في بلدنا ومنطقتنا'، على حد زعمه.
لواء الغالبون الوهمي ينشر صور اطلاق مسيرة (التسمية الإيرانية ابابيل ٢، والحوثية قاصف) على القواعد الأمريكية شرقي سوريا في 24 مارس الجاري.
لا تختلف نوعية السلاح المستخدم في استهداف الوارثون الوهمي في يناير 2023.
مسيرة انتحارية ذات بصمة رادارية أقل. https://t.co/1O3zB9W2R9 pic.twitter.com/PbdOyzKjAt
وأضاف البيان أن 'قيادة لواء الغالبون -يعتبره مراقبون لواءً وهمياً- عازمة على تنفيذ المزيد من العمليات الدقيقة على قوات الاحتلال الأميركي، وبأسلحة ذات تطور مستمر، ولن ينعم الأميركان بالأمن في العراق وخارجه حتى تحقيق الخروج الكامل لقوات الاحتلال الأميركي من بلدنا'، وفق تعبيره.
والخميس الماضي، استهدف هجوم بطائرة مسيّرة منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرقي سوريا، ما أدّى الى مقتل 'متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخَر.
من جهتها، نفّذت طائرات التحالف الدولي منذ منتصف ليل الخميس – الجمعة وفجر السبت، قصفاً طال موقعاً لـ'الحرس الثوري' الإيراني في بادية البوكمال شرقي دير الزور، وموقعاً آخر للميليشيات في أطراف مدينة الميادين من الجهة الجنوبية، ومستودعاً للذخيرة في مركز الحبوب، ومركز التنمية الريفية مقابل إسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور.
وأسفرت الضربات الأميركية على مواقع الميليشيات الإيرانية في شمال شرقي سوريا عن مقتل 19 عنصراً من الميليشيات وقوات النظام السوري.
واشنطن تستبعد تقليص وجودها العسكري في سوريا بعد استهداف قواعدها
شرقي الفرات يتحول إلى مسرح لقصف أميركي إيراني متبادل
و #طهران تهدد: نحن أصحاب اليد الطولى في #سوريا!#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/pz18YKXr30