دول عربية وألمانيا ترحب بالحكومة السورية الجديدة وتؤكد دعم تطلعات السوريين

رحّبت كل من المملكة العربية السعودية والأردن وألمانيا، اليوم الأحد، بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدين دعمهم لتطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار وإعادة بناء بلاده.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي، إن المملكة تأمل بأن تُلبّي الحكومة السورية الجديدة تطلعات الشعب السوري الشقيق، وأكدت تطلع الرياض إلى التعاون والعمل مع هذه الحكومة، بما يُجسّد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، ويُعزّز العلاقات في مختلف المجالات.

كما أعربت الوزارة عن تمنياتها للحكومة الجديدة بالتوفيق والسداد، بما يسهم في استقرار سوريا واستعادة أمنها، بحسب ما ورد في البيان.

ورحّبت أيضاً وزارة الخارجية الأردنية بإعلان تشكيل الحكومة، وقالت إنها تُعرب عن أملها في أن تُحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري.

وأكدت حرص بلادها على تعميق التعاون مع الحكومة السورية الجديدة في مختلف المجالات، وجددت موقفها 'الثابت' في دعم إعادة بناء سوريا على أسس تحفظ أمنها ووحدتها واستقرارها، وذلك بحسب ما ذكرت قناة 'المملكة'.

من جانبها، رحّبت الحكومة الألمانية بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، وأعرب المبعوث الألماني إلى سوريا، ستفن شنيك، عن استعداد بلاده لدعم السوريين في 'مداواة جراحهم وإعادة بناء بلدهم'.

وشدد المسؤول الألماني على أن الشمولية، والعدالة الانتقالية، والانفتاح على التعاون مع الشركاء الدوليين، تشكّل عوامل أساسية لتحقيق تطلعات الثورة السورية نحو مستقبل جديد، حرّ، وعادل.

تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء أمس، تشكيل حكومة جديدة، مؤكدًا أنها لن تسمح للفساد بالتسلل إليها.

وقال: 'في لحظة فارقة من تاريخ أمتنا، تتطلب منا التلاحم والوحدة، أقف أمامكم اليوم متوجها إلى كل فرد منكم، حاملاً آمال كل واحد منكم، ونحن نشهد ميلاد مرحلة جديدة'.

وأضاف: 'نشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية، وتشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة'.

وتابع: 'هذه الحكومة ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة، ولن نسمح للفساد بالتسلل إلى مؤسساتنا'.

ومضى قائلًا: 'أعدكم أن أكون معكم خطوة بخطوة لبناء المستقبل، وسنسعى جاهدين لبناء مؤسسات الدولة على أساس من الشفافية والمساءلة'.