منسق العشائر: "بنو معروف" من أصل القبائل و"سوريا بناها مسلم وسرياني ومتزينة بالطائفة الكردية"

يعتقد منسق عام اتحاد قبائل سوريا الوطنية سامي الحمش أن الطائفة الدرزية في السويداء مختطفة من قبل الشيخ حكمت الهجري، فبني معروف قبائل عربية أصيلة بالمطلق.

وقال الحمش في برنامج 'قصارى القول' مع سلام مسافر على قناة RT عربية: 'عندما نتحدث عن مشكلة السويداء لا نعني بذلك 'بني معروف' أو الطائفة الدرزية، فنحن كقبائل وعشائر سوريا، نقدّرهم تقديراً عالياً، فهم قبائل عربية أصيلة أيضاً وندرك وإياهم معنى الأصالة، لكن الدروز مختطفون من قبل الهجري'.

وأضاف 'إذاً، لا يوجد طائفية في الموضوع، ومثال على ذلك هو بقاء الدروز في جبل السماق بإدلب خلال عشرات السنين الماضية، ولم يغادروا أثناء وجود هيئة تحرير الشام، التي تحولت الآن إلى دولة مدنية'.

وتابع 'وهناك أيضاً الإسماعيليون في سوريا، وهم طائفة قريبة من الدروز، ولم يتعرض لهم أحد، وهم أشقاؤنا وإخواننا، وقد استضافونا في مدينة السلمية بريف حماه لعشر سنوات مجاناًأثناء هجمات داعش على مناطق البدو'.

وتابع 'فتح أبناء البادية صدورهم أيضاً عندما لجأ الأرمن إلى البدو الذين حموهم من الدولة العثمانية التي كانت تسيطر على المدن فقط، وهم ليسوا عربًا وليسوا من ديننا، كما حَمَينا الإيزيديات حينما اختطفهن تنظيم داعش، وحررتهن قبائل عربية، وإلى الآن، تعيش 3500 عائلة إيزيدية في كنف قبيلة شمر، وأثناء عملية ردع العدوان؛ علقت سبعون عائلة تتبع لجنسية أوروبية في حلب في النقطة صفر بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات هيئة تحرير الشام، وخلال ربع ساعة، تواصلنا ونجحنا في تحرير هؤلاء الأشخاص الذين كانوا محتجزين'.

وأضاف 'لدينا أيضاً أشقاؤنا العلويون الذين تعرضوا للاختطاف من قبل الأسد في السادس من رمضان الماضي، وتم ذلك بدعم خارجي، وخرج المدعو جابر وتحدث بوضوح أثناء وجوده في موسكو، زاعماً أنه كان يقود العمليات المتعلقة بالفلول هناك في الساحل بسياق محاولة انقلاب فاشلة، واتهمنا بارتكاب جرائم.

باختصار:

'سوريا بناها مسلم وسرياني ومتزينة بالطائفة الكردية..

حتى احسدتها الروم و العجماني وأورت بها نيرانها الحربية'

وحول الدمار والخراب والانتهاكات التي طالت السويداء والمدنيين، علق الحمش 'هناك أخطاء وإهانات وجرائم قتل، ولسنا خالين منها أو معصومين عنها، ويجب الاعتراف بذلك، وسنحاسب الذين أساءوا، وبالنسبة للشخص الذي حُلق شاربه الكريم؛ لن نتوانى عن معاقبة الفاعل، ولن نتردد في ملاحقة من قطع رؤوس الأطفال، فالكرامة والنفس البشرية واحدة، سواء كان مسلمًا أو من 'بني معروف' أو مسيحيا، وأنا مستعد لحلق شاربي لأعتذر من ذلك المسنّ، كما إننا جاهزون للحق، والجلوس على الطاولة، لكن السؤال: هل الطرف الآخر مستعد لذلك؟'.

واستطرد 'أتعهد نيابةً عن القبائل الموجودة في السويداء بترميم منازل هؤلاء الناس التي تسببنا في إيذائها على نفقتنا الخاصة، ولا نقبل أن يكون ثأر ابنتنا أو ابننا من شارب رجل، وعند البدو لا يجوز أخذ الثأر من رجل مسن، أو طفل أو امرأة'.