حملة خدمية واسعة في ناحية عقيربات بريف سلمية الشرقي 

أطلقت مديرية الخدمات الفنية بحماة حملة خدمية في ناحية عقيربات بريف منطقة سلمية الشرقي، لتحسين الواقع الخدمي للأهالي الذين عادوا لقرى الناحية بعد سقوط النظام البائد.

وبيَّنَ مدير المكتب الإعلامي في الخدمات الفنية أحمد الشريم لـ «الوطن»، أن هذه الحملة الخدمية الواسعة تنفذ ضمن مبادرة « حماة تنبض من جديد»، التي أطلقتها المحافظة في شباط من العام الجاري للنهوض بالواقع الخدمي والمجتمعي للمدن والأرياف ، بمشاركة الفعاليات الشعبية والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية ، وتنفيذاً لتوجيهات محافظ حماة عبد الرحمن السهيان خلال زيارته الأخيرة إلى الريف الشرقي، وتلبية لمطالب الأهالي.

وأوضح الشريم أنه بالتعاون بين المديرية وفرق الدفاع المدني، بوشر أمس بتنفيذ خطة التدخل الخدمية التي تستمر نحو 15 يوماً في كل قرى ناحية عقيربات.

ولفت إلى أن الأعمال الجارية تشمل ترحيل الأنقاض، وفتح وتسوية الطرق الترابية، وتقديم الدعم للقطاعات الخدمية المحلية بهدف تحسين الواقع الخدمي، وتسهيل حركة المواطنين، بما يعكس التوجه العام لإعادة الحياة تدريجياً إلى المناطق المتضررة من النظام البائد، وتعزيز استقرار العائدين لمنازلهم بعد غياب قسري وتهجير طويل.

ومن جانبهم، رأى العديد من المواطنين أن هذه الحملة تعكس اهتمام الحكومة ممثلة بالمحافظة والجهات العامة بالريف المحرر، وحرصها على تلبية احتياجاتهم الضرورية من الخدمات التي تسهم ببث الحيوية في ناحيتهم، التي تعاني من مخلفات الدمار الذي أحدثه النظام البائد في قراهم وحرمهم من أبسط الخدمات العامة.

وبيَّنَ العديد منهم لـ «الوطن» أن كل سنوات التهجير وآلامها، لم تنسهم قراهم ومنازلهم التي عادوا إليها لإعمارها من جديد بعزيمة شديدة على البناء ، وإصرار كبير على التشبث بأرضهم وإعادة إنتاج الحياة فيها رغم الدمار الواسع الكلي أو الجزئي.

حماة ـ محمد أحمد خبازي