اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: هكذا جرت عملية إعادة رفات تسفي فلدمان من سوريا
- الموساد أرسل فرقة عمل غير إسرائيلية كانت تعمل في خطر حقيقي على حياتها.
- العمل المكثف على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود كان قد بدأ قبل خمسة أشهر تحت أنف الأسد قبل سقوطه.
- وحدة عملاء الموساد وصلت إلى مرحلة كان من الصعب إعادتها للعمل في الموقع وإقناعها بذلك لكن جرى تنفيذ خدعة ميدانية مكنتهم من الحصول على تصريح للوجود فيىالمنطقة.
- مصادر مطلعة: الخلية كان عملها دقيقا وكانت تتقدم في كل مرة بضعة سنتيمترات مع الحفاظ على علاقة جيدة مع حراس المقبرة ورغم أنه لم يُسمح بالحفر إلا أن العملاء تمكنوا من الحصول على أدلة وبعد فحص الخمض النووي أدركنا أننا في المكان الصحيح وكان الأمر معقدا جدا لأننا اضطررنا إلى إخراج أكياس من هناك.
- مصدر مطلع : عندما رأينا بدلة فلدمان شعرت أننا وصلنا وأننا في المكان الصحيح حتى قبل فحص الحمض النووي. وصلت ورقة إلى رئيس الموساد كُتب فيها: لقد وجدنا البدلة. لقد كان أمرا مؤثرا جدا'.
- مصدر مطلع: هناك قضايا أخرى مفتوحة مثل إيلي كوهين، رون آراد، إليزابيث تسوركوف في العراق وآخرين. نحن نواصل العمل ولن نتخلى لا عن من هم خارج غزة ولا عن من هم داخلها. هذا يمنح العائلات أملا'.
- مصدر مطلع: هذه عملية تم تنفيذها بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي على المستوى الاستخباراتي والعملياتي لأنه في النهاية نحتاج لمساعدة الجيش لعبور الحدود.
- مصدر مطلع: العملية ليست عملية 'زرقاء بيضاء' ( أي إسرائيلية بالكامل) بل هي عملية مؤسسية (نفذها عملاء الموساد) وليست مرتبطة بعبور حدود. العبور الوحيد كان لإعادة رفاته إلى إسرائيل، ولم يتم عبور أي قوة من إسرائيل إلى سوريا. تم إطلاق النار على القوة أكثر من مرة، وفي النهاية وجدنا حلا جيدا أتاح لهم الشعور بأمان أكبر أثناء تنفيذ العملية.
- مصدر مطلع: العملية لم تشمل مشاركة الدروز في سوريا وليس لروسيا أي دور فيها.
- مصدر مطلع: حراس المقبرة كانت لديهم أوامر بإطلاق النار على أي شخص يحاول المساس بالقبور لكن تمكنا من إيجاد طريقة للتعامل مع الحراس.
- مصدر مطلع: قضية رفات الجاسوس إيلي كوهين مختلفة تماما فهما لم يدفنا في المكان نفسه ولا نعرف حتى الآن مكان دفنه ومع ذلك نبذل جهودا كبيرة في هذا الملف ونأمل أن تكون هناك أخبار إيجابية قريبا.
