اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥
أعلن حاكم المصرف المركزي 'عبد القادر حصرية'، أن التضخم هبط والليرة تحسّنت، فاضطرت الناس أن تنظر لبعضها لتتأكد، نحن فعلاً بسوريا ولا انقلبت القناة على فيلم خيال علمي؟ وبينما كان يشرح 'معالم التعافي'، أدرك السوريون أنهم باتوا بحاجة لنظارات طبية لرؤية التعافي.
'حصرية'، قال في تصريحات مع قناة الحدث، إنه تم تحقيق 'استقرار اقتصادي ملموس'، والتضخم انخفض من 170% إلى نحو 15%، وسعر الصرف تحسن بنسبة 30% خلال الفترة الفائتة. (مين جاهز يشرح لكيلو البندورة إنو التضخم انخفض؟)
حاكم 'مصرفنا' المركزي، وصف المرحلة الحالية بـ'الاستقرار'، التي تمهد لمرحلة 'تطوير أدوات السياسة النقدية'، وأكد تفاؤله بشأن إعادة الاندماج المالي العالمي، لا سيما بعد 'العودة الخجولة' لسوريا إلى النظام المالي العالمي. (الاندماج المالي العالمي… لو بس ندمج رواتبنا معه!).
التحدي الأكبر حالياً بحسب 'حصرية' هو قانون قيصر (نفسه يلي منحتفل كل كام يوم برفعه وإلغائه)، لافتاً أن العمل جاري مع شركتي 'فيزا' و'ماستركارد' لوضع مذكرات تفاهم وبناء نظام للمدفوعات الوطني، مؤكداً سعي المصرف إلى تطوير أدوات السياسة النقدية. (يمكن الحل الوحيد حاليا بطاقة عيشنا اليوم لبكرة المسبقة الدفع).
وفي ختام تصريحاته أكد وجود 'مؤشرات إيجابية على التعافي واستقرار نسبي'، (مثل لما يقولولك: “في أخبار حلوة… بس مو هلّق).
وتساءل المواطن 'متضرر من التفاؤل الرسمي': «إذا الاقتصاد عم يتعافى… ليش محفظتنا بعدها بالعناية المشددة؟»، مضيفاً: «إذا هاد اسمه استقرار لا تعزموني على التعافي!».




































































